Advertisement

إقتصاد

الدولار عند القمة.. هل يُواصل الإرتفاع؟

Lebanon 24
11-01-2025 | 06:48
A-
A+
Doc-P-1304557-638722003862414065.jpg
Doc-P-1304557-638722003862414065.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
واصل الدولار الأميركي ارتفاعه، ليضيف إلى مكاسبه، بعد أن كان على وشك تسجيل أدنى مستوى في أسبوع عقب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، يشير إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قد لا يلتزم بخطة تعريفات جمركية عدوانية.
Advertisement

ولكن، أفادت شبكة "CNN " أن ترامب قد يعلن حالة طوارئ اقتصادية وطنية لفرض تعريفات شاملة، مما دفع الدولار إلى ارتفاع أكبر في وقت تراجعت فيه الأسهم.

وكتب فريق أبحاث أسعار العملات العالمية في "بنك أوف أميركا"، بقيادة محلل العملات الأجنبية أثاناسيوس فامفاكيديس، إن الدولار وصل لأعلى تقييماته، إذ صعد بقوة منذ الانتخابات الأميركية من مستوى مرتفع بالفعل، وفقاً لما نقله موقع "Yahoo Finance".

وبعد وصوله إلى أدنى مستوى في أيلول، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من ست عملات أجنبية تشمل اليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني، والدولار الكندي، والكرونا السويدية، والفرنك السويسري، بنسبة تقارب 9%، وقفز منذ الانتخابات بأكثر من 5%.

وقال فامفاكيديس إن تقديراتنا تشير إلى أن الدولار الأميركي أنهى عام 2024 عند أعلى مستوى له منذ 55 عامًا، ما يعد أطول اتجاه صعودي للدولار الأميركي في العقود الأخيرة، والذي بدأ في منتصف عام 2011.

وهناك عاملان رئيسيان وراء ارتفاع الدولار هما انتخاب ترامب والفوز الجمهوري الساحق، إلى جانب إعادة بنك الاحتياطي الفيدرالي تقييم مستقبل التيسير النقدي في ظل البيانات الاقتصادية القوية.

وأوضح بليك ميلارد، مدير الاستثمارات في شركة Sandbox Financial Partners""، أن التميز الأميركي من حيث نمو اقتصادي أفضل، وزيادة أسرع في الإنتاجية، وأداء متفوق لسوق الأسهم، وعوائد أعلى كلها تعمل كعامل جذب جماعي لجذب رأس المال إلى الولايات المتحدة.

وأضاف أنه حتى البيانات التي تُعتبر عادةً سلبية، مثل استمرار الضغوط السعرية، يمكن أن تكون إيجابية للدولار. فعلى سبيل المثال، أظهرت البيانات التي صدرت يوم الثلاثاء ارتفاع نشاط قطاع الخدمات خلال شهر كانون الأول إلى أعلى مستوياته في قرابة عامين، مما يشير إلى أن معركة التضخم لم تنتهِ بعد.
 
وأضاف ميلارد: "مع توقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بوتيرة أبطأ مقارنة مع معظم البنوك المركزية الرئيسية الأخرى، فإن الفارق المتوقع في معدلات الفائدة يصب في مصلحة الدولار، كما أن التعريفات الجمركية ستقيد تدفق السلع، مما يؤدي إلى تقليل خروج الدولارات وتقليل الطلب على العملات الأجنبية".

ويتوقع فامفاكيديس وفريقه من "بنك أوف أميركا" أن يظل الدولار الأميركي قوياً على المدى القريب على خلفية السياسات التضخمية الأميركية، وخاصة التعريفات الجمركية، ولكن من المتوقع أن يضعف في وقت لاحق من العام، حيث تؤثر هذه السياسات على الاقتصاد الأميركي وفقاً لكيفية استجابة بقية العالم على سياسات ترامب. (العربية)
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك