أضافت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن 37 شركة عاملة بقطاعات التعدين والطاقة الشمسية والمنسوجات في الصين إلى قائمتها للشركات المحظورة من التصدير إلى الولايات المتحدة بسبب اتهامات بممارسات العمل القسري في منطقة شينغيانغ.
تشمل الشركات شركة التعدين العملاقة "زيجين مينينغ غروب" (Zijin Mining Group)، وشركات الطاقة الشمسية مثل وحدة تابعة لشركة "جيه إيه سولار تكنولوجي" (JA Solar Technology Co)، وفقاً لبيان من وزارة الأمن الداخلي. تشمل القائمة أيضاً شركة تصنيع المنسوجات "هوافو فاشون" (Huafu Fashion Co) و25 من الشركات التابعة لها.
انخفضت أسهم شركة "زيجين مينينغ" 4.3% في التعاملات المبكرة في هونغ كونغ. لكن أسهم "جيه إيه سولا" و"هوافو فاشون" كانت مرتفعة.
تتعرض الشركات الأميركية والأوروبية لضغوط للانسحاب من المصانع التي تنتج الملابس وغيرها من المنتجات في منطقة شينغيانغ. وقد وثقت جماعات عمالية معسكرات العمل القسري المزعومة وظروف العمل السيئة الأخرى التي تشمل السكان المحليين من الأويغور. وترفض الصين هذه الادعاءات.
تمثل الإضافات أكبر زيادة فردية لقائمة قانون منع العمل القسري للأويغور منذ إقرار القانون في عام 2021، وترفع العدد الإجمالي للشركات المحظورة إلى 144، بحسب البيان.
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة الأمن السيبراني الصينية "إنتيغرتي تكنولوجي غروب" لدورها المزعوم في هجوم شبكة روبوتات والمعروف باسم "فلاكس تيفون".
بدأت شركات الطاقة الشمسية الصينية الكبرى بالفعل في التحول إلى البولي سيليكون الأعلى تكلفة من الدول الغربية لتجنب المخاطر المرتبطة بالقانون وحظر الاستيراد. أما بالنسبة لشركة "جيه إيه سولار"، فمن المتوقع أن يكون تأثير إضافتها إلى القائمة الأمريكية محدوداً، حيث أُغلقت الشركة التابعة لها في عام 2024 ولم تقم بعمليات توريد بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الولايات المتحدة، وفقاً لمذكرة صادرة عن "بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش" (BofA Global Research).
وقال "بنك أوف أميركا غلوبال": "ومع ذلك، فإن هذا بمثابة تذكير آخر بأن الطاقة الشمسية الصينية ستواجه عوامل تجارية معاكسة متزايدة خاصة في الولايات المتحدة".
ولم يتم الرد على الفور على طلبات للحصول على تعليق من شركات "زيجين مينينغ"وجيه إيه سولار" و"هوافو فاشون".