Advertisement

إقتصاد

غصن عن ترؤس "العمالي": يحقّ لي.. الترشّح

Lebanon 24
28-07-2016 | 23:27
A-
A+
Doc-P-185097-6367054130309586811280x960.jpg
Doc-P-185097-6367054130309586811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدأ "الاتحاد العمالي العام" التحضير لانتخاباته المقبلة، فيما يتحضر رئيسه غسان غصن لتسلم منصبه الجديد في الأمانة العامة لـ "الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب" في 18 آب المقبل. وإذ يؤكد رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي" جبالي المراغي لـ "السفير" أن "لا إمكانية دستورياً ليشغل غصن المنصبين معاً نظراً لصعوبة مهمة الأمين العام للاتحاد الدولي"، لا يبدو غصن رافضاً لفكرة الترشح لولاية الجديدة في الاتحاد العمالي، فلا يؤكد ترشّحه ولا ينفيه، يكتفي بضحكات وابتسامات غامضة، مختصراً الاحتمالين بإجابة واحدة "لم أتّخذ قراري بعد". يقول غسان لـ "السفير": "التفرّغ لا يتعارض مع الحق في الترشّح، وهذا قرار محلي، وأنا أتابع مسيرتي إن كنت مرشّحاً أو ناخباً"، مشيراً إلى أن "عدداً من النقابيين متحمّس للترشح وخوض تجربة الانتخابات في الاتحاد". ويقترب موعد تسلّم غصن منصبه الجديد إذ إنّ الاتحاد الدولي يمنح الأمين العام مهلة 90 يوماً يفترض أن تنتهي في 18 آب، وبذلك عليه أن ينتقل إلى مكتبه الجديد في مبنى الاتحاد الدولي. وكان غصن انتخب عام 2001 لمدة أربع سنوات وما زال حتى اليوم رئيساً للاتحاد العمالي العام وإذا ترشّح هذه المرة ونجح، فستمتد ولايته حتى العام 2020 وسيكون قد ترأس الاتحاد العمالي لـ19 عاماً متتالياً! وتحضيراً للانتخابات، وجهت رئاسة الاتحاد دعوة خطية الى الاتحادات والنقابات المنضوية تحت لوائه والبالغ عددها 50 اتحاداً ونحو 700 نقابة وذلك لإجراء انتخاباتها الفرعية التي من المفترض أن تسبق انتخابات الاتحاد، ومن المتوقع أن تنجز انتخاباتها الفرعية خلال شهرين تقريباً، يصار بعدها خلال 15 يوماً الى الدعوة لإجراء انتخابات الاتحاد العمالي العام. يقول المراغي لـ "السفير": "دستورياً، لا بدّ أن يتفرغ غصن للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، لأنّ مهمة الاتحاد الدولي مهمة شاقة وكبيرة ولا بدّ أن يستوعب قضايا الاتحادات العربية، وهو أصبح الآن مسؤولاً عن العمال العرب أجمع وليس عن عمال لبنان فقط، لذلك لا بدّ أن يتفرّغ تفرّغاً تاماً لأمانة الاتحاد الدولي". في المقابل، يؤكد غصن أن "الانتخابات على قدمٍ وساق، وهناك طامحون للرئاسة، وهذا حق، والاتحاد العمالي مليء بالكفاءات". وعن سؤالٍ عن حقه في الترشح أو عدمه، يقول: "يحقّ لي في كل حين". ويقول: "قراري في تحمّل المسؤوليتين يعود لي وأنا من يختار". من ناحية ثانية، يتحدّث نقابيون كثيرون عن ضرورة أن تنتقل رئاسة الاتحاد إلى شخص آخر، علماً أن هناك أسماء مطروحة، وإن كانت غير معلنة حتى الآن، بانتظار الدعوة الرسمية للترشح والانتخاب. ويمكن هنا طرح عشرات علامات الاستفهام حول هذا الاتحاد والدور الذي يلعبه حالياً، والذي لعبه في السنوات الأخيرة التي شهدت أزمة اقتصادية خانقة كان أضعف ضحاياها آلاف العمّال، الذين صرفوا ظلماً وتعسّفاً وبلا رحمة من مؤسسات عملهم، ولم تقم القيامة ولم تقعد، برغم أنّ البطالة باتت 25 في المئة. وإلى جانب مسألة تعدد النقابات والاتحادات العاطلة عن العمل والتي لا تمثّل شريحة من العمّال، فإن فمعظم عمّال لبنان اليوم بعيدون كل البعد عن نقابات أنشئت من أجلهم... حتى تبدو نجوم السماء أقرب بكثير من همومهم ويومياتهم ومأساتها! وربما كان آخر تلك المعاناة خفض الحد الأدنى للأجور 4000 ليرة، من دون أن ينتفض الاتحاد العمالي. فإذا كان غصن فعلاً ينوي الترشح وإن كان لا يفصح بذلك حتى الآن، هل سيقبل العمال عبر انتخابه مجدداً، بأربع سنوات إضافية يفتقدون فيها من يدافع عنهم أو يرفض الظلم الذي يصيبهم؟ (باسكال صوما - السفير)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك