سيتم صرف الرواتب في المملكة
العربية السعودية كل يوم 5 من كل شهر شمسي، المبني على الأبراج الشمسية، ابتداء من
الشهر الجاري الموافق تشرين الأول 2016، وفق وزارة
المالية.
هذه الخطوة غير المسبوقة دفعت المواطنين للاستفسار حول طبيعة نظام الأشهر التي تعتمد الأبراج الشمسية. ووصفها مختصون في الفلك بأنها أدق وأفضل التقاويم في العالم.
الرواتب ستكون ثابته
الدكتور خالد الزعاق عضو الاتحاد
العربي لعلوم الفضاء والفلك الفكرة قال إن الرواتب ثابتة برقم يوم محدد في كل شهر "يعني تاريخ استلام الراتب في كانون الثاني سيكون ثابتا في كل سنة؛ وهكذا على بقية الشهور".
وأضاف عبر حسابه بتويتر "البروج الشمسية هي محطات تستريح بها الشمس أثناء رحلتها السنوية وعددها أثنى عشر برجا ومقسمة إلى ستة بروج شمالية وستة بروج جنوبية، وبداية دخول الشمس للبرج له تاريخ متوافق مع
الشهر الميلادي الموافق له وبما أن بدايتهما مختلفة فيكون رقم اليوم في الميلادي مختلف من شهر لآخر".
وقال إن طول
الشهر البرجي ثلاثين أو واحد وثلاثين يوما وطول
الشهر القمري تسع وعشرين أو ثلاثين يوما وعليه يكون الفارق بين سنتيهما إحدى عشر يوما تقريبا.
أسسه العالم المسلم عمر الخيام
الخبير التقني
فيصل الصويمل، عبّر عن تأييده لقرار صرف رواتب موظفي الدولة وفقا للتقويم الهجري الشمسي (الأبراج).
وأوضح الصويمل، عبر حسابه الرسمي تويتر: أن التقويم بالأبراج هو الأدق بين كل التقاويم في العالم، لأنه يعتمد على
دورة الشمس بنسبة خطأ أقل كثيرا من نظيرتها في التقويم الميلادي.
وأضاف أن "التقويم الهجري الشمسي أسسه العالم المسلم عمر الخيام، ويبدأ حسابه من هجرة الرسول وعدد الأشهر فيه 12 تبدأ بالحمل".
ولفت الصويمل إلى أن كلا من إيران وأفغانستان تعتمد التقويم الهجري الشمسي (الأبراج) رسميا، ورغم ذلك ظل مقترنا في العقل
العربي بالتنجيم، ما جعل الأنظمة المحاسبية
العربية غير متوافقة معه حتى الآن.
وتابع: "تبلغ نسبة الخطأ فيه يوم واحد فقط لكل 3.8 مليون سنة في مقابل نسبة الخطأ للتقويم الميلادي البالغة يوم واحد لكل 3300 سنة".
واختتم الصويمل سلسلة تغريداته التعريفية بمعلومة وصفها بـ"الصادمة" وهي أن العام الحالي في التقويم الشمسي الهجري هو (1395 هـ ش).
(هافينغتون بوست)