Advertisement

إقتصاد

مزارعو الجنوب دعوا للتظاهر الحضاري لحماية الإنتاج ولقمة العيش

Lebanon 24
10-12-2016 | 07:58
A-
A+
Doc-P-241241-6367054638883642131280x960.jpg
Doc-P-241241-6367054638883642131280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر رئيس تجمع مزارعي الجنوب عبد المحسن الحسيني، "ان المعاناة في القطاع الزراعي فاقت حدودها، نتيجة الخسائر المتلاحقة للمواسم الزراعية لاسيما قطاع الحمضيات، حيث تتكدس البضائع في اسواق الجملة دون ايجاد اسواق خارجية للتصريف". وقال خلال جولة قام بها صباح اليوم على بساتين الحمضيات في منطقة جنوب الليطاني واسواق (الحسب) بائعي الجملة: "ان المزارع تتجدد معاناته في مطلع انتاج كل موسم زراعي، وكأنه لا يكفيه معاناته مع الطبيعة نتيجة قلة تساقط المطر والصقيع الذي يؤثر على ثمر الحمضيات والموز، لتبقى الازمة مستمرة دون ايجاد اسواق او العمل على اجتراح حلول لفتح الطرقات امام تسويق الانتاج اللبناني من الحمضيات لاسيما الى دول الخليج عبر سوريا والاردن، لأن انتاجنا من الحمضيات يبلغ 200 الف طن والسوق اللبناني غير قادر على استيعاب اكثر من 15 % منه". ودعا باسم تجمع المزارعين الى "التعاطي مع هذا الموضوع بجدية، والوقوف الى جانب المزارعين، واتخاذ تدابير استثنائية، وفتح الحدود وتصدير الانتاج للمساهمة في تخفيف الأعباء عن المزارع". إلى ذلك، عقد لقاء في منزل عمران فخري في مزرعة العمرانية منطقة ابو الاسود - بلدة الخرايب قضاء الزهراني، بدعوة من تجمع مزارعي الجنوب، حضره عشرات المزارعين، ناقشوا خلاله الأزمات التي يعانون منها، مطالبين بحلها للتوصل إلى تصريف انتاجهم. وأكدوا في بيان، أن "لنا حكايات طويلة مع القهر والعذاب والأزمات التي لا تنتهي، نتوارثها من جيل الى جيل بفعل الحرمان المزمن الذي أصبح جزءا منا، لا يفارقنا وناتج عن عدم وجود رؤية سليمة لسياسة حكيمة للمسؤولين عنا وأصحاب الشعارات الرنانة والعناوين الكبيرة". وطالبوا بـ"رفع الظلم الجائر الذي يتعرض له مزارعو الحمضيات والخضار على مختلف انواعها بسبب عدم قدرة تصريف منتوجاتنا الوطنية في أسواقنا الداخلية لما تتعرض له من هجمة شرسة واستباحة عارمة وفوضى بكل ما للكلمة من معنى، من جراء غزو المنتوجات الاجنبية لأسواقنا والتي لا نقدر على منافستها حتى داخل بيتنا، بفعل عدم التكافؤ بالفرص والقدرة التنافسية لاسباب عديدة ومتعددة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، كلفة الانتاج المرتفعة وغياب الدولة عن سياسة التوجيه والرعاية وعدم وضع رؤية واضحة لحماية انتاجنا". ورأوا أن "سياسة تهريب المنتوجات الاجنبية إلى لبنان هي مقتل للزراعة ولنا جميعا، وكل ذلك يجري أمام أعين الاجهزة الامنية والرقابية وحتى المسؤولين عنها دون ان تحرك ساكنا او حتى يرف لها جفن". وقالوا: "إن الازمة الحادة التي يتعرض لها مزارعو الحمضيات والخضار المتنوعة في لبنان عامة والجنوب خاصة لم تعد تقوى على تحملها الخسائر المتلاحقة التي نتعرض لها، وأكبرها ما ينتظرنا لموسمنا الحالي. والواقع الأليم الذي نتعرض له سوف يجبرنا على القيام بسلسلة من التحركات والتظاهر وحتى الاعتصام في الشوارع والساحات العامة، لما تنذره على مستقبلنا من عواقب وخيمة قد تطال كل العاملين في القطاع الزراعي". وختموا: "الويل لامة تأكل مما لا تزرع".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك