Advertisement

إقتصاد

مزارعو الجنوب احتجّوا على تهريب المنتجات الأجنبية إلى لبنان

Lebanon 24
01-02-2017 | 08:09
A-
A+
Doc-P-265353-6367055080972813811280x960.jpg
Doc-P-265353-6367055080972813811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نفّذ مزارعو الجنوب اعتصاماً على أوتوستراد الجنوب في محلة الزهراني، احتجاجاً على سياسة تهريب المنتجات الزراعية الأجنبية إلى لبنان ومنافستها للمنتجات الزراعية المحلية والتسبب بكساد بضاعتهم. ورفع المعتصمون لافتات تطالب وزارة الزراعة بوضع حد لهذا الموضوع، وعمدوا إلى قطع الطريق لبعض الوقت بالإطارات وببضائعهم الكاسدة قبل أن تعمل القوى الأمنية على إعادة فتحها وتنظيم السير. وتحدث باسم المعتصمين رئيس تجمع المزارعين في الجنوب عمران فخري، فقال: "إنّ يوم الغضب هذا هو نتيجة ما أوصلنا إليه من يفترض أن يكونوا مؤتمنين على الزراعة وعلى مصلحة المزارعين في هذه الدولة، وذلك من خلال إهمالهم لمصالح المزارعين ولقمة عيشهم وسياسة تجويعهم لهذا الشعب". وأكّد أنّ "القطاع الزراعي يمثل لقمة عيش 40% من سكان لبنان و70% من سكّان الجنوب"، وقال: "لقد انتظرنا طويلاً حتى جئنا برئيس للبلاد وانتظرنا طويلاً حتى جئنا بحكومة تعنى بأمور مواطنيها، اليوم نعود مجدداً لنطلق صرختنا ونطالب برفع الظلم الجائر الذي يتعرض له مزارعو الحمضيات والخضار على مختلف انواعها بسبب عدم قدرة تصريف منتوجاتنا الوطنية في اسواقنا الداخلية لما تتعرض له من هجمة شرسة واستباحة عارمة وفوضى جراء غزو المنتوجات الاجنبية والتي لا نقدر على منافستها". واعتبر أنّ "سياسة تهريب المنتوجات الأجنبية إلى لبنان هي مقتل للزراعة ولنا جميعاً، وكل ذلك يجري أمام أعين الأجهزة الأمنية والرقابية، لذا فإن المزارعين لا يجدون اليوم سوى السبيل للجوء إلى الشارع وقطع الطرق والمطالبة بالتعويضات، ليصل صراخهم إلى مسامع المسؤولين وخصوصاً الأقربين منهم". وختم: "المزارعون على عتبة الإفلاس يا أصحاب القرار، إنّهم يئنّون تحت وطأة الديون وأصبحوا رهائن على عتبة المصارف عاجزين عن تنفيذ التزاماتهم للشركات والمؤسسات الزراعية"، محذراً من "خطوات تصعيدية في حال عدم اتخاذ قرار لوقف الغزو للمنتوجات الأجنبية لأسواقنا خلال عشرة أيام من تاريخ اليوم والتعويض على المزارعين بمبلغ سبعة آلاف ليرة لبنانية عن كل صندوق من الخضار والحمضيات".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك