Advertisement

إقتصاد

مشروع جديد لتحويل النفايات إلى سماد: عربصاليم تلجأ إلى الديدان!

Lebanon 24
03-09-2017 | 23:41
A-
A+
Doc-P-360782-6367055782897669061280x960.jpg
Doc-P-360782-6367055782897669061280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان مشروع جديد لتحويل النفايات إلى سماد: عربصاليم تلجأ إلى الديدان!، كتبت صحيفة "الأخبار": بعد عقدين على تأسيسها لمهمة أساسية هي فرز النفايات من المصدر والتوعية البيئية حولها، تعتزم "جمعية نداء الأرض" إطلاق مشروع تحويل النفايات الى سماد عضوي مفيد للبيئة من الديدان. "الفكرة بنت وقتها"، تقول زينب مقلد رئيسة "جمعية نداء الأرض". "كما كان فرز النفايات من المنزل حاجة قبل عقدين، فإننا اليوم بحاجة إلى إيجاد حلول لمشكلة النفايات من مصدرها». "أم ناصر" ليست وزيرة البيئة أو مستشارة مدفوعة الأجر في البرامج الدولية المعنية. معالجة أزمة النفايات جزء من مسار مواطني طويل مارسته أول معلّمة في بلدتها عربصاليم (قضاء النبطية). من نيلها شهادة السرتفيكا عام 1949 إلى نيلها إجازة جامعية في 1970، مروراً بنضالها العروبي والقومي. في كل تلك المراحل، كان شعار الأم لستة أبناء "إجادة استخدام الوقت والموارد البشرية والطبيعية"، حتى غدت قدوة نسوية في إقليم التفاح. عام 1995، أسست مقلد "جمعية نداء الأرض" المعنية بالبيئة وشؤونها. قبلها، في السبعينيات، أسست "جمعية المرأة العاملة" ومستوصفاً مع الشهيد حكمت الأمين ونظّمت دورات إسعافات اولية في ظل الإحتلال الإسرائيلي والحرب الأهلية. الشعور بالمسؤولية الإجتماعية، دفعها مع رفيقات إلى مواجهة تداعيات حل البلدية في التسعينيات وما نتج عنها من أزمات من بينها تراكم النفايات. تقاعدها من التعليم عام 2000، ساعدها على التفرغ للشأن العام. مشروع "فرز النفايات من المصدر" شكّل خطوة سباقة، خصوصاً في قرية ترزح تحت الإحتلال. لم تحتمل "أم ناصر" (71 عاماً) أن تملأ النفايات أحياء عربصاليم الجميلة في سفح جبل صافي. عرضت فكرتها غير المألوفة على عدد من نساء البلدة، فلقيت تجاوباً من نحو عشرين منهن. بعد مشاورات واجتماعات عدة، تأسّس "تجمّع نساء عربصاليم" الذي تحوّل في ما بعد الى "جمعية نداء الأرض". كان همّ الجمعية "العمل على تعميم ثقافة فرز النفايات الصلبة من بلاستيك وزجاج ومعادن عن النفايات العضوية في عربصاليم والجوار". منذ ذلك الحين، لعبت دوراً فاعلاً في حل أزمة النفايات التي عانت منها البلدة، حتى باتت مرجعاً بيئياً للجمعيات التي أنشئت لاحقاً. الخطوة السباقة الجديدة، إنتاج سماد عضوي من الديدان. المشروع الذي لا يزال في طور التجربة، بدأ منذ أكثر من ستة أشهر بمبادرة من الناشطة البيئية من أصول فرنسية جيرالدين حمدان ضمن مشروع "أفكار صديقة للبيئة"، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا. (نظيمة الدرويش - الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك