Advertisement

إقتصاد

شركته " برج" وسيرته خياليّة.. من هو رجل الأعمال اللبناني "الأسد" الذي رحل؟

Lebanon 24
25-06-2018 | 01:56
A-
A+
Doc-P-486932-6367056655156192355b307cd6da2ca.jpeg
Doc-P-486932-6367056655156192355b307cd6da2ca.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

توفي رجل الأعمال الفرنسي الجنسية واللبناني الأصل جاك سعادة - عن عمر يناهز الـ81 عام حيث ولد عام 1937 في بيروت، وعاش في مرسيليا، فرنسا.

سعادة هو مؤسس ورئيس المجموعة، والرئيس التنفيذي لشركة "CMA CGM" الفرنسية، للحاويات والنقل والشحن.

تخرج سعادة من "كلية لندن للإقتصاد" في عام 1957 وتولى أعمال العائلة بعد وفاة والده، الذي كان يعمل في مجال إنتاج التبغ، وبذور القطن وزيت الزيتون.

بعد التخرج سافر إلى نيويورك ليتعلم عن الشحن. هناك اكتشف الحاويات المستخدمة من قبل الجيش الأميركي. وقال "اعتقدت أن فكرة الحاوية كانت ممتازة لنقل البضائع حيث كانت مغلقة، وسهلة وسريعة."

دفعته حرب 1978 في لبنان للإنتقال إلى مرسيليا التي استقر فيها لأنه كما يقول: "كنت أرغب في البحر. مرسيليا جميلة"، وفيها أنشأ شركة للنقل البحري "CMA"، التي عملت في البداية بين مرسيليا وبيروت وسوريا. 

وفي عام 1992 افتتحت المجموعة مكتباً لها في شنغهاي وأصبحت الصين الوجهة الأهم للمجموعة.

وفي عام 1996 اشترى شركة البحرية العامة من الحكومة الفرنسية، وحول صفقة الشراء تلك إلى الشركة المندمجة "CMA CGM" ولمؤسسة سعادة فرعان اثنان: الأول معني بالنقل البحري ويسمى شركة النقل البحري CMA فيما يتخصص الثاني بصناعة السفن واسمه "CGM".

ومبنى الشركة هو عبارة عن برج يبلغ ارتفاعه 147 متر، ويتألف من 33 طابق. اليوم مجموعة "CMA CGM" هي أكبر رب عمل في المدينة حيث تضم 2،400 موظف.

وفي كانون الثاني 2013 تم تكريم جاك سعاده كمواطن شرف في مدينة مرسيليا.

التزم سعاده ببناء الجسور بين القارات، فمنذ عام 1986 يرأس الغرفة الفرنسية اللبنانية للتجارة. ومنذ عام 2010 شغل منصب رئيس مجلس فرنسا والأردن لقادة الأعمال، وكان رئيسا للجنة فرنسا وأوكرانيا في الفترة بين 2006 و2010، وهو أيضا مكرم في لبنان وحصل على وسام الأرز الوطني.

وصفته "صحيفة لوفيغارو" الفرنسية بـ"أسد وبحار حقيقي وربان لا ترقى إلى مهارته الشكوك" متحدثة عن تكريمه من قبل الأكاديمية البحرية الفرنسية، وأضافت "إن جاك سعادة رجل كانت أنظاره دائمة الإتجاه صوب البحر وبنشوة المتحفز الواثق يرمق فسحته الزرقاء التي تشغل كل فكره وتسيطر على كل جوارحه وحواسه". 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك