كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية": "أعاد الكونغرس الأميركي إحياء تشريع يُعرف بإسم قانون "نوبيك"، من شأنه إخضاع منظمة "أوبك" لقانون مكافحة الاحتكار، وملاحقة الولايات المتحدة للمنظمة بتهمة التلاعب في السوق.
رغم انّ غالب التوقعات تشير إلى أنه من غير المحتمل تمرير تشريع في الكونغرس الاميركي يلاحق أوبك بتهمة الاحتكار والتلاعب بالاسعار، الّا انّ ذلك كان كافياً لدفع الدول المصدّرة للنفط للشعور بالقلق تجاه الرسائل المتناقضة والسياسة المتضاربة للولايات المتحدة، التي تتمثّل في عدم السماح لأحد بشراء النفط الإيراني، ومن ثم التعجب من ارتفاع أسعار النفط، ومطالبة المنظمة بالتدخّل.
ودافع رئيس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، سهيل المزروعي، الاثنين عن المنظمة، في مواجهة مطالبات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة بزيادة إنتاج النفط، قائلاً إنه ينبغي عدم تحميل أوبك المسؤولية.
وهي التي اتخذت القرار بزيادة الإنتاج في حزيران الماضي، وتُبدي استعدادها للتعاون مع كبار الدول المنتجة للنفط، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية.
واتفقت أوبك في حزيران على زيادة متواضعة في إنتاج الخام، بدءاً من تموز، بعدما أقنعت السعودية، أكبر المنتجين فيها، منافستها إيران بالتعاون، وذلك بعد دعوات من كبار المستهلكين إلى كبح الزيادة في أسعار الوقود".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.