كتب طوني رزق في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "هل تتحوّل الحرب التجارية الى حرب عملات؟": "قالت وكالة "بلومبرغ" إن هبوط العملة الصينية الاقوى منذ العام 2015 سوف يلعب دورا في تحويل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة إلى حرب عملات. واتهم الرئيس الأميركي الصين وبعض الدول الأوروبية بالتلاعب بأسعار الصرف.
سجلت عملة الصين "اليوان" هبوطا بأكثر من 5% مقابل الدولار الأميركي منذ منتصف حزيران الماضي. وعاد هذا الانخفاض إلى الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصين، الأمر الذي تسبب في نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر هذا التراجع الأكبر لليوان منذ العام 2015.
من جهة أخرى، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اتهم الصين وبعض الدول الأوروبية الأخرى بالتلاعب في أسعار صرف عملاتها المحلية، وذلك لكي تصبح منتجات الصين أقل تكلفة وأكثر تنافسية من منتجات الولايات المتحدة الأميركية. وتسبّب هبوط اليوان في تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة ضد السلع الصينية.
وأشار بعض المسؤولين الصينيين إلى أنهم يرغبون في استقرار العملة المحلية للبلاد، أما أخرون فقد برروا هذا الهبوط. وكانت وكالة "بلومبرغ" قامت بنشر بيان قالت فيه أن هبوط العملة الصينية يمكن أن يلعب دورا في تحويل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة إلى حرب عملات.
وقال بعض المحللين أن الصين تفضل بقاء عملتها على هذا الانخفاض ولكن دون خسائر اخرى في العملة بل وتريد استقرار سعر الصرف.
وهبطت العملة المحلية للصين بالتزامن مع رفع الفائدة في بنك الاحتياطي الفدرالي. وفي المقابل كان هناك تباطؤ بالاقتصاد الصيني في الوقت الذي تحتاج فيه الصين لإنعاش الاقتصاد مرة أخرى.
منذ هبوط اليوان في الشهر الماضي، تم سحب ما يقارب الـ 10.7 مليار دولار من رؤوس الأموال في الصين. وقال محافظ البنك المركزي الصيني بأن بكين تفضل استقرار سعر اليوان.
ولكي تضمن الصين عدم سقوط عملتها وهبوطها مرة ثانية، قامت بفرض بعض القواعد الصارمة ضد تدفق رؤوس الأموال الى خارج البلاد".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.