تحت عنوان فتح معبر نصيب... ورسوم المرور تضاعفت 6 مرات، كتبت ايفا ابي حيدر في "الجمهورية": شكّل افتتاح معبر نصيب الحدث امس، نظرا لأنه بوابة لبنان الرئيسية الى الدول العربية ودول الخليج والمقفل منذ نحو 3 سنوات. لكن وفي ظل الترحيب اللبناني بهذه الخطوة والتي ستسمح بالتصدير الزراعي والصناعي اعتبارا من اليوم، يواجه هذان القطاعان تحدي الرسوم المرتفعة على مرور الشاحنات والتي تضاعفت 6 مرات عمّا كانت عليه.
فتح معبر جابر نصيب الحدودي الرئيسي بين الأردن وسوريا أمس بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب النزاع في سوريا. وتعقيبا على هذه الخطوة، نوَّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالاتفاق الذي تم بين السلطات الأردنية والسورية على فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين، معتبراً ان هذا الأمر سيعود بالفائدة ايضاً على لبنان، ويعيد وصله براً بعمقه العربي، مما يتيح انتقال الأشخاص والبضائع من لبنان إلى الدول العربية وبالعكس.
وشدَّد عون على أن فتح هذا المعبر الحيوي بعد ثلاث سنوات على اقفاله، سينعش مختلف القطاعات الانتاجية، ويخفف كلفة تصدير البضائع من لبنان إلى الدول العربية.
ورأى رئيس الجمهورية أن على جميع المسؤولين في لبنان، أن يستغلوا كافة الفرص المتاحة لدعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق مصالح المواطنين، والالتفاف حول رؤية وطنية موحدة للنهوض بالاقتصاد، ومواجهة تحديات الأزمة الراهنة.
اثر افتتاح المعبر، اعلن رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي نقلا عن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم تأكيده امكان مباشرة عملية التصدير من لبنان الى الدول العربية عبر معبري نصيب وجابر عند الحدود السورية - الاردنية.
وأشار الى ان "اللواء ابراهيم، بعد اتصالاته بالجانب السوري، أكد ان الطريق مفتوحة امام المنتجات اللبنانية وان الوضع عاد الى طبيعته والى واقعه ما قبل ازمة الحدود عام 2015".
واعتبر ترشيشي ان اللواء ابراهيم "نقل امرا وخبرا مفرحا للالاف من اللبنانيين بدءا من المزارعين الى المصدرين وأصحاب المشاغل ومكاتب التخليص الجمركي وسواها من مئات العائلات التي لطالما انتظرت هذه البشارة".