أكدت شركة "نستله" السويسرية التزامها ب"ضمان تزويد السوق اللبناني بالأغذية والمشروبات الأساسية".
وأشارت في بيان إلى أنها "قد أسست أولى عملياتها في الشرق الأوسط في لبنان، في العام 1934، وتوظف حاليا أكثر من 600 شخص في المبيعات والتسويق والتوزيع وفي مصنعين لتعبئة المياه داخل الدولة".
وإذ تعهدت بـ"التغلب على العقبات الناتجة عن سعر صرف الليرة والقيود المصرفية، التي فرضت تحديات على الاستيراد، وزادت من تكاليف التشغيل"، شكر مديرها العام في لبنان نعمة الله يونس "المستهلكين الذين وضعوا ثقتهم في علامات نستله التجارية، مثل: نيدو، ماجي، نسكافيه وكيت كات، عبر العقود المزدهرة منها والصعبة".
وقال يونس: "على الرغم من تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية، ونقص الدولار الأميركي في السوق اللبناني، بقي سعر التحصيل لشركة نستله- وهو سعر صرف الدولار الأميركي المتداول لتسديد الفواتير، من دون تغيير لأكثر من خمسة أشهر، عند 1517 ليرة للدولار الواحد، حتى 10 شباط، وكان على الشركة تعديل سعر التحصيل لمواكبة ظروف السوق، مع الحفاظ دائما على سعر تحصيل أقل من السعر المتداول، وبقاء أسعار المنتجات بالدولار الأميركي كما هي".
وختم: "نبقى ملتزمين اتجاه المستهلكين اللبنانيين، ونأمل أن يتحسن سعر صرف الليرة اللبنانية، كي نتمكن من تخفيض سعر التحصيل مجددا".