Advertisement

إقتصاد

"خبّوا الدولارات".. إليكم مشهد سوق "العملة الخضراء" في الأيام المقبلة

Lebanon 24
18-01-2021 | 14:28
A-
A+
Doc-P-785475-637466035553043260.jpeg
Doc-P-785475-637466035553043260.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً بارزاً في سعر الدولار بالسوق الموازية، وقد تراوح بين 8500 والـ9000 ليرة لبنانية.

وآخر سعرٍ للدولار جرى تسجيله مساء اليوم، إذ بلغ 8775 ليرة لبنانية للمبيع و 8825 ليرة لبنانية للشراء.

وفعلياً، فإن سعر العملة الخضراء يشهدُ مضاربة كبيرة في السوق، في حين أن الكثير من الخبراء يرون أن الأسعار التي يتم الترويج لها في السوق الموازية قد لا تكون واقعية.

ووسط ذلك، فإن المخاوف تعزّزت أكثر بعد إعلان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قبل أسبوعين عن أن "عصر تثبيت سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار قد انتهى"، كما أوضح أنّ "أي تعويم للعملة سيعتمد على مفاوضات مع صندوق النقد الدولي".

ومع هذا، فقد تحدث العديد من الخبراء عن أزمة في السيولة النقدية بالدولار في لبنان خصوصاً أن مصرف لبنان يقوم بطباعة كميات هائلة من الليرة اللبنانية لضخها في السوق، وذلك لتمويل عجز الدولة اللبنانية، وهو الأمر الذي يعتبرُ إضعافاً إضافياً لقيمة الليرة إذ لا دولارات موجودة في المقابل.

ويقدّر معظم الخبراء أن الأموال الموجودة في المنازل والمسحوبة من المصارف تصل قيمتها إلى 10 مليارات دولار، في وقتٍ تنامى فيه الحديث عن إمكانية إنشاء مجلس نقد في لبنان بدلاً من المصرف المركزي، ويرى بعض الخبراء أنه يخفض سعر الدولار ويضبط غلاء الأسعار ويطلق النمو.

من جهته، قال الخبير الاقتصادي اللبناني إيلي يشوعي في تصريح لـ"أخبار الآن" أنّ "الحديث عن عدم ربط الليرة بالدولار وتعويم العملة كان من المفترض أن يطبّق منذ سنوات طويلة وليس اليوم"، وأضاف: "لا يمكن لأي أحد أن يثبت عملة بمعزل عن اقتصاده ويستخدم فوائد عالية لتحقيق ذلك. هذا الأمر غير موجود في العالم".

وتابع: "إنّ تثبيت العملة سياسة بائدة وساقطة ومضى عليها الزمن. لقد تأخر حاكم مصرف لبنان كثيراً وكلامه عن عدم تثبيت الليرة يأتي بعدما خسر لبنان كل مقدراته المالية والاقتصادية".

واعتبر يشوعي أنّ "تثبيت الليرة أمام الدولار كلف لبنان المليارات وعدم بناء اقتصاد كما ساهم في تراكم ديون هائلة على خزينة الدولة"، مشيراً إلى أن هناك فجوة مالية في المصرف المركزي قيمتها 54 مليار دولار"، وقال: "إن أمر تثبيت الليرة مرتبط بتوافر الدولار في لبنان، وغير مرتبط بقدرة المصرف المركزي على التدخل في السوق".

وأوضح يشوعي أنّ لبنان بحاجة إلى دولارات جديدة تدخل إليه، داعياً القضاء اللبناني لإجراء تحقيق مكثف حول عمليات سحب الأموال التي حصلت قبل الإنهيار، متهماً حاكم مصرف لبنان بتسهيل هذا الأمر للأثرياء.

ماذا عن سعر الدولار في الأيام المقبلة؟

ووسط ذلك، فإنّ الأنظار تتجه إلى الأيام المقبلة ومدى تحرّك سعر الدولار خلالها، في حين أن المراقبين يتوقعون ارتفاعاً في السعر، على ألا يتجاوز حدوداً غير مسبوقة أقله في الأسابيع القليلة القادمة.

ومما لا شكّ فيه أن سعر الدولار سيشهدُ انخفاضاً تلقائياً فور بروز انفراجات على خط تشكيل الحكومة، علماً أن هذا الملف يشهد الكثير من الأخذ والرد. ومع هذا، فإن الدولار قد يتجاوز الـ9000 من جديد في أي وقت من الأوقات، وهذا الأمر مرهون بالمضاربات في السوق، وفقاً للخبراء.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك