تراجع مؤشر مديري المشتريات "PMI" في دبي، خلال شهر مايو الماضي، بعد ارتفاعه لثلاثة أشهر متتالية، متأثِّراً بتباطؤ توسُّع الإنتاج في القطاع الخاص غير النفطي بأدنى وتيرة في ستة أشهر، وكذلك تباطؤ نمو الطلبات الجديدة.
وأظهرت نتائج مؤشر مديري المشتريات التابع لمجموعة "IHS Markit"، أنَّ إنتاج الاقتصاد غير المنتج للنفط في دبي ارتفع خلال شهر مايو للشهر السادس على التوالي، لكنَّ معدل النمو تباطأ إلى أضعف وتيرة خلال هذه الفترة، إلا أنَّ الشركات التي شملتها الدراسة أشارت إلى أنَّ العمل في المشاريع الجارية قد ساعد في تعويض التباطؤ في نمو الطلبات الجديدة.
انخفض مؤشر مديري المشتريات من 53.5 نقطة في شهر إبريل إلى 51.6 نقطة في مايو، ومع ذلك، ما يزال المؤشر يشير إلى ثاني أسرع تحسُّن في ظروف التشغيل على مدار 10 أشهر.
أهم نتائج دراسة مؤشر مديري المشتريات
قطاع الإنشاءات الوحيد الذي شهد ارتفاعاً أسرع في الإنتاج خلال مايو، فيما شهدت قطاعات الجملة والتجزئة توسعاً أبطأ
نشاط قطاع السفر والسياحة انخفض مجدداً، وكان الأضعف بين القطاعات، وانخفضت الأعمال الجديدة فيه للمرة الرابعة في خمسة أشهر.
أدى ضعف نمو الإنتاج والطلبات الجديدة إلى قيام الشركات بتخفيض مستويات التوظيف للمرة الثانية خلال 3 أشهر.
تدهور أداء المورِّدين للشهر الرابع على التوالي في شهر مايو.
قال ديفد أوين، الباحث الاقتصادي مجموعة "IHS Markit"، إنَّ تراجع مؤشر مديري المشتريات في مايو جاء بعد 3 أشهر من الارتفاع المتتالي، مما يشير إلى تحسُّن أكثر تواضعاً في ظروف الأعمال غير المنتجة للنفط، فقد ارتفع كلٌّ من الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات أضعف، برغم أنَّ بيانات شهر إبريل كانت الأقوى منذ أواخر عام 2019.
وأضاف: "أدى التباطؤ إلى قيام الشركات بتخفيض أعداد القوى العاملة في شهر مايو، لكنَّ المعدل الإجمالي لفقدان الوظائف كان هامشياً".