أعلنت أكبر ثلاثة بنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة عن تراجع ملحوظ في تكاليف انخفاض قيمة الأصول (المخصصات) بنحو الثلث في النصف الأول من العام الحالي، مستفيدةً من الانتعاش الاقتصادي من جائحة كوفيد-19.
من جانبه، أعلن بنك "الإمارات دبي الوطني" أكبر بنك في دبي، ونظيره في العاصمة الإماراتية بنك "أبوظبي الأول"، عن زيادة في الأرباح في النصف الأول، مدعومة بارتفاع دخل الرسوم، وانخفاض تكلفة المخاطرة.
كما تراجعت تكاليف انخفاض القيمة لدى بنك "دبي الإسلامي" في النصف الأول من العام بنسبة 29% على الرغم من انخفاض الأرباح.
تحسن الظروف الاقتصادية
تعكس هذه النتائج تحسُّناً في الظروف الاقتصادية في دولة الإمارات التي تُعدُّ ثالث أكبر منتج في منظمة "أوبك"، التي أدى طرحها للقاحات إلى انتعاش النشاط مع انتعاش أسعار النفط. كما أكَّد المسؤولون التنفيذيون على موضوع تكاليف خسارة القروض التي جاءت أقل من المتوقَّع، مشيرين إلى تعزيز الميزانيات العمومية لبنوكهم، وتوفير المخصَّصات الكافية مع استمرار توخي الحذر بشأن التوقُّعات.
ارتفعت أرباح بنك "الإمارات دبي الوطني" بنسبة 17% إلى 4.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار)، وانخفضت مخصَّصات انخفاض القيمة بنسبة 38% في النصف الأول، بحسب بيان صدر يوم الأربعاء.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، شاين نيلسون، إنَّ أداء البنك تحسَّن "إذ تمَّ تعويض تأثير انخفاض أسعار الفائدة من خلال إدارة التكاليف الصارمة، والتحسُّن الملحوظ في تكلفة المخاطرة لتعود إلى مستويات ما قبل الجائحة".
صرَّح بنك أبوظبي الأول أنَّ أرباح الربع الثاني ارتفعت بنسبة 19% إلى 2.88 مليار درهم مدعومةً بارتفاع دخل الرسوم والمكاسب الحادة في استثماراته ومشتقاته؛ كما أشار البنك إلى تراجع انخفاض القيمة بنسبة 36٪.
الإمارات دبي الوطني
إجمالي دخل النصف الأول 11.5 مليار درهم مقابل 12.6 مليار.
تكلفة انخفاض القيمة للنصف الأول 2.61 مليار درهم مقابل 4.21 مليار درهم.
تكلفة المخاطرة للنصف الأول 114 نقطة أساس مقابل 172 نقطة أساس.
رفع هامش صافي الفائدة لعام 2021 من 2.35-2.45% إلى 2.40-2.50%.
تخفيض نمو القروض للسنة من رقم واحد منخفض/متوسط إلى رقم واحد منخفض.