إذا كان الطفل يعاني من مشكلات النوم، ينبغي أن تكون الأم لطيفة ولكن بحزم، فالثبات والانتظام هو الأساس للاستمتاع بنومٍ أفضل.
ربما يتحوّل وقت النوم إلى معركة إرادات، أو يناضل الوالدان من أجل دفع الطفل في مرحلة ما قبل الدراسة للبقاء في السرير طوال الليل. ولهذا ينبغي وضع هذه الاستراتيجيات البسيطة في الاعتبار للتخلص من مشكلات وقت النوم الأكثر شيوعاً.
المشكلة: وقت النوم فوضوي
السيناريو: التسرّع لوضع الطفل في السرير أو الشعور بالضغط العصبي وقتها.
الحل: جعل وقت النوم أولوية. يعتبر روتين ما قبل النوم المهدئ والذي يمكن التنبؤ به، مفتاحاً للنوم الجيد ليلاً.
تجنب اللعب الذي يحتاج إلى نشاط والأجهزة الإلكترونية، إذ يعملان على التحفيز والتنبيه. يمكن إعطاء الطفل حماماً وقراءة القصص له. تشغيل موسيقى هادئة وقت النوم. ثم وضع الطفل في السرير وهو ناعِس، ولكنه واعٍ، ثم تقول الأم له تصبح على خير.
يمكن التجربة للعثور على ما يناسب، ولكن بمجرد الاستقرار على روتين، ينبغي اتباعه كل ليلة. سيساعد ذلك الطفل على معرفة ما يمكن توقعه ووضع أنماط نوم صحية.
المشكلة: لا يريد الطفل الذهاب إلى الفراش
السيناريو: إنه وقت النوم، ولكن الطفل يريد أن يظل مستيقظاً.
الحل: إذا كان الطفل يسمع كلاماً أو ضحكاً أو أصواتاً تصدر من الأجهزة الإلكترونية، فغالباً ما يكون هذا هو السبب في رغبته في البقاء مستيقظاً. ولتسهيل الخلود إلى النوم، ينبغي إغلاق الأجهزة الإلكترونية أو وضعها بعيداً عن المتناول مع الحفاظ على حالة من الهدوء قبل موعد النوم. فقد يكون النوم أسهل إذا هدأ الجميع قبل وقت النوم.
المشكلة: لن ينام الطفل وحده
السيناريو: يريد الطفل أن تذهب الأم معه إلى الفراش حتى يغفو.
الحل: لكي تشجع الأم طفلها على النوم، عليها أن تساعده على الشعور بالأمان. البدء في اتباع روتين مهدئ للاسترخاء وقت النوم. ثم تعرض عليه غرضاً يبعث في نفسه الراحة، مثل لعبة مفضلة محشوة على شكل حيوان أو بطانية. إضاءة الغرفة بإضاءة ليلية أو فتح باب الغرفة لو كان ذلك سيساعد الطفل على التحسن. التأكد من أن الطفل بأمان ومغادرة الغرفة.
تجنب الرجوع إلى غرفة الطفل إذا قام بالنداء. محاولة السماح للطفل باختيار الطريقة التي ينام بها. ينبغي تذكر أن الأم تساعد طفلها على تعلّم النوم وحده. إن استسلمت وواصلت الوقوف بجانب سريره أو ذهبت إلى الفراش مع طفلها، فإن ذلك ما سيتذكره الطفل، ومن المتوقع أن يحدث ذلك الليلة المقبلة.
يمكن بدلاً من ذلك محاولة فطام الطفل من دعم الأم له، والانتظار لفترات طويلة تدريجياً قبل الاطمئنان عليه. عندما تطمئن الأم عليه، تحاول ألا تستغرق الزيارة أكثر من دقيقة أو دقيقتين. ينبغي على الأم أنّ تقدم لطفلها الطمأنينة والتشجيع البسيط دون احتضانه.