Advertisement

صحة

عدم قدرتك على التوازن ينبئ بهذا المشكل الخطير!

Lebanon 24
28-02-2023 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1043062-638131943523966650.jpg
Doc-P-1043062-638131943523966650.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قد لا يبدو التوازن الجسدي وكأنه مرتبط بالوظيفة الإدراكية. لكن نجح مؤخرًا باحثون من اليابان في تطوير طريقة جديدة للتنبؤ بالمشاكل المعرفية وفقًا للتوازن الجسدي، بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن دورية BMC Geriatrics.
Advertisement

مخاطر متزايدة
كشف باحثون من جامعة تسوكوبا عن مقياس جديد للتوازن الجسدي يمكن أن يساعد في تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر AD.

إن ضعف الإدراك المعتدل MCI هو حالة طبية تتميز بتغييرات طفيفة في القدرة المعرفية. نظرًا لأن الأفراد الذين يعانون من هذه الحالة لديهم مخاطر متزايدة للتقدم إلى مرض الزهايمر، فإن التحديد المبكر للاختلال المعرفي المعتدل يمكن أن يوجه التدخلات الطبية التي يمكن أن تمنع تفاقم الحالة.

الوظيفة الدهليزية
ساد مفهوم منذ فترة طويلة بأن مشاكل التوازن الجسدي تحدث في الأفراد المصابين بمرض الزهايمر، الذين يعانون من ارتفاع وتيرة السقوط، وترجع إلى تغيرات في الوظيفة الدهليزية، المسؤولة عن التوازن والإحساس بالاتجاه المكاني.

إلى ذلك، يمكن أن يكون فحص الأفراد بحثًا عن الاختلال المعرفي المعتدل MCI قبل ظهور الأعراض عن طريق اكتشاف ما إذا كان لديهم مشاكل في التوازن البدني. وفي الوقت الحالي، تتوفر خيارات قليلة لفحص التوازن الفعال في عموم السكان، وهي المشكلة التي يهدف الباحثون في جامعة تسوكوبا إلى معالجتها.

تدخلات مبكرة للوقاية
يقول الباحث الرئيسي للدراسة البروفيسور ناويا ياهاجي، إن "التدخلات المبكرة ضرورية للوقاية من مرض الزهايمر. نظرًا لأن التغييرات في الوظيفة الدهليزية مرتبطة بكل من الاختلال المعرفي المعتدل ومرض الزهايمر، فإن الدراسة هدفت إلى تطوير طريقة جديدة لتقييم هذه التغييرات بكفاءة في عموم السكان."

طريقة جديدة للتقييم
ومن ثم شرع الباحثون في ابتكار طريقة جديدة لتقييم قدرة التوازن والوظيفة الدهليزية باستخدام لوحة توازن Nintendo Wii ذات المطاط الرغوي.

وكان المقياس يسمى مؤشر التبعية المرئية لاستقرار الوضع VPS. نجح المشاركون المتطوعون الأصحاء، الذين تتراوح أعمارهم بين 56-75، والذين لا يعانون من وجود ضعف إدراكي واضح، في إكمال اختبارات مؤشر VPS وكذلك مقاييس الوظيفة المعرفية.

نتائج مفاجئة
يوضح بروفيسور ياهاجي أن "النتائج كانت مفاجئة، إذ تم اكتشاف أن الدرجات على VPS كانت مرتبطة بشكل كبير بالضعف الإدراكي، الذي تم تقييمه باستخدام مؤشر تقييم مونتريال المعرفي، وهو أداة شائعة الاستخدام لفحص القدرة المعرفية."

علاوة على ذلك، كان للمقياس حساسية وخصوصية عالية نسبيًا، مما يشير إلى أنه كان ناجحًا في التقاط أدلة مهمة بسهولة للإشارة إلى ما إذا كان الفرد معرضًا لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.

خيارات جديدة للعلاج
ويقول بروفيسور ياهاجي إن الطريقة الجديدة يمكن أن تكون وسيلة غير مكلفة ويمكن الوصول إليها للكشف عن ضعف الإدراك لدى عامة السكان. وبالتالي يمكن أن يؤدي الاكتشاف المبكر والدقيق للاعتلال المعرفي المعتدل إلى التوصل لخيارات جديدة للعلاج، والتي يمكن أن تحسن النتائج بشكل كبير للأفراد الذين يعانون من حالات التنكس العصبي.
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك