تكثر معاناة الصائمين في شهر رمضان من مشكلة الإمساك، وذلك بسبب إغفال تناول العديد من العناصر الغذائية خصوصاً تلك الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات، التي تسهل العبور المعوي، وقلة شرب السوائل وقلة النشاط البدني.
في حالة الإمساك العرضي أو المزمن، غالباً ما تكون قواعد النظافة والنظام الغذائي كافية لاستعادة العبور الطبيعي.
التدابير الأكثر فعالية هي:
- أوقفي المكملات الغذائية أو الأدوية التي يمكن أن تسبب الإمساك: لكن لا يجب أن يتم ذلك دون موافقة الطبيب الذي وصفها.
- قومي بتحسين جلوسك على المرحاض: ارفعي قدميك إلى ارتفاع الكرسي، بوضعهما على درج.
- أثري نظامك الغذائي اليومي بالألياف: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبرقوق، إلخ.
- فكري أيضاً بأنواع الخبز المصنوعة من نخالة القمح، أو بذور السيليوم أو بذور الكتان. لكن أضيفيها تدريجياً إلى غذائك لتقليل الآثار الضارّة مثل الانتفاخ وعدم الراحة في الجهاز الهضمي.
- اشربي الماء الغني بالمعادن، وخاصة المغنيسيوم، وهو ملح معدني له تأثير ملين كبير.
- زيدي من استهلاكك للمياه عن طريق شرب ما لا يقل عن لتر واحد إلى لترين من السوائل يومياً، على شكل ماء، وشاي أعشاب، وعصائر فواكه، وشوربة. يعزز تناول السوائل حركات الأمعاء المنتظمة. لا تسيئي استخدام القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية (الكولا).
- مارسي التمارين الرياضية: يمكن أن يحفز النشاط البدني العبور المعوي. لذلك قومي بممارسة رياضة المشي قبل الإفطار بنصف ساعة، أو بعد الإفطار بنحو ساعتين.
- زيدي كمية الطعام. ينصح بهذا الإجراء فقط لفئة الشابات التي تتبع نظامًا غذائيًا للتخسيس أو اللاتي يعانين من فقدان الشهية العصبي. قد يهمك الإطلاع على علاج فقدان الشهية.