ذكرت قناة الـ"بي بي سي" أنّ نتائج ابحاث صدرت اليوم أكدت أنّ عقار "دونانيماب"donanemab أثبت فعالية في علاج مرض الزهايمر، وبالتالي يشكل نقطة تحول في مكافحة المرض، حيث يبطىء التدهور المعرفي بنحو الثلث.
وذكر التقرير بناء على أكثر من حالة مثبة علميا، خضعت للدراسة، انّ العقار يساعد في المراحل المبكرة من المرض، وخصوصا في نوع الزهايمر، وليس في كل انواع الخرف مثل الخرف الوعائي او ما يُعرف علميا بمصطلح vascular dementia.
وهذا العقار مصمم لإزالة إحدى السمات الرئيسية لمرض الزهايمر وهي مادة تسمى أميلويد تتراكم في الفراغات بين خلايا الدماغ.
والدواء من صناعة شركة الأدوية "إيلي ليلي".
وفي الحديث عن الفوائد، تنقل "بي بي سي" أنّه يبدو أن العقار فائدة كبيرة، على الأقل بالنسبة لبعض المرضى، وأولئك الذين عانوا من مرض في وقت سابق ونسبة أقل من الأميلويد في الدماغ في الأساس حصلوا على فائدة أكبر، من حيث التصفية التي لوحظت في فحوصات الدماغ.
وعلى الرغم من أن هذه الأدوية واعدة للغاية، إلا أنها ليست علاجات أو علاجات خالية من المخاطر. وأظهرت التجربة بعض الآثار الجانبية، إذ كانت هناك ثلاث حالات وفاة من 1700 مريض أُجريت عليهم تجربة دواء « دونانيماب» لمدة 18 شهراً، ونُسبت اثنتان منها إلى أحداث سلبية مثل تورم الدماغ أو النزيف.
ومع ذلك، أشار دانيال سكوفرونسكي، كبير المسؤولين العلميين والطبيين في الشركة، إلى أن نحو نصف المشاركين الذين تناولوا الدواء (47 في المئة) لم يظهروا أي انخفاض في مؤشرات الإدراك الرئيسية على مدار عام، مقارنة بنحو 29 في المئة من الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهمياً. (بي بي سي)