أفادت دراسة عالمية نشرت هذا الأسبوع، عن زيادة في عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان قبل أن يبلغوا عامهم الخمسين، إلى جانب أبحاث أخرى تناولت نفس الموضوع، مما يطرح العديد من الأسئلة بشأن تلك الأبحاث ومدى مصداقيتها، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وفيما يلي 9 أمور يحتاج الكثيرون إلى معرفتها بشأن تلك الدراسة، وفق الصحيفة:
ما مدى سرعة ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص دون سن الخمسين؟
تشير أحدث دراسة إلى أن الحالات العالمية لـ"سرطان البداية المبكرة"، والتي تم تعريفها على أنها حالات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و49 عامًا، زادت بنسبة 79 بالمئة بين عامي 1990 و2019، من 1.82 مليون إلى 3.26 مليون.
وواجه مؤلفو الدراسة، بقيادة جامعة إدنبره باسكتلندا وكلية الطب بجامعة تشجيانغ في هانغتشو بالصين، انتقادات لـ"عدم عكس الزيادات السكانية على مدى العقود الثلاثة الماضية، في النتائج التي توصلوا إليها".
وفي هذا الصدد، تقول البروفيسور دوروثي بينيت، من جامعة سانت جورج في لندن: "لقد زاد عدد سكان العالم بنسبة 46 بالمئة بين عامي 1990 و2019، مما يفسر بشكل جزئي سبب الزيادة في في أعداد الحالات".
ومع ذلك، حتى مع النمو السكاني، يتفق الخبراء على أن السرطان لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، "أصبح أكثر شيوعًا.
وهنا يوضح البروفيسور مونتسيرات غارسيا كلوساس، من معهد أبحاث السرطان في لندن: "أظهرت التقارير السابقة أنه منذ التسعينيات، حدثت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم، بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا".