كشف بحث جديد أجري في الولايات المتحدة عن أن أحد النباتات التي تنمو في غرب أفريقيا تٌدعى "إيبوغاين" لها نتائج واعدة في المساعدة على علاج "إصابات الدماغ الرضية" Traumatic Brain Injuries، التي تحدث نتيجة ارتجاجات أو ضربة عنيفة على الرأس تتسبب في إتلاف الدماغ.
وتشير الدراسة إلى أن الـ "إيبوغاين"، هي مادة مهلوسة مستخرجة من لحاء شجرة "إيبوغا"، قد تكون لها تأثيرات إيجابية كبيرة على أعراض المرضى الذين يعانون إصابات الدماغ الحادة.
وفي سياق الدراسة أجرى العلماء تقييماً للصحة العقلية لـ30 فرداً من قدامى المحاربين العسكريين الأميركيين، قبل سفرهم إلى المكسيك وبعد عودتهم منها لتلقي العلاج بهذا المخدر، الذي يعد استخدامه في المجالين الطبي والترفيهي غير قانوني في الولايات المتحدة منذ عام 1970.
وتبين من التقييم العلمي أن متوسط تصنيف عجز المحاربين القدامى وفق مقاييس الإعاقة المعتمدة، انخفض من 30.2 قبل العلاج، إلى 19.9 بعده مباشرة، وإلى 5.1 فقط بعد شهر واحد، ما يشير إلى تحسن محتمل، ومواجهتهم حداً أدنى من الإعاقة في حياتهم اليومية.
وجزم الدكتور نولان ويليامز أستاذ الطب النفسي في "جامعة ستانفورد" والباحث الرئيس في الدراسة، بأن "أي دواء آخر لم يتمكن من تخفيف الأعراض الوظيفية والعصبية النفسية لـ’إصابات الدماغ الرضية‘".
ووصف البروفيسور ويليامز النتائج بأنها "مذهلة"، قائلاً: "نحن نعتزم إجراء مزيد من الدراسات لهذا المركب الدوائي(إندبندنت عربية)