Advertisement

صحة

خطر كبير.. ألعاب الفيديو قد تعرض مستخدميها لخطر فقدان السمع

Lebanon 24
07-02-2024 | 00:32
A-
A+
Doc-P-1161508-638428880944411817.jpg
Doc-P-1161508-638428880944411817.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حذر بحث علمي من أن ألعاب الفيديو يمكن أن تهدد ملايين الأشخاص بتلف في فقدان حاسة السمع بشكل دائم.

يعد الصوت جزءا رئيسيا من تجربة ألعاب الفيديو بالنسبة للكثيرين، لكننا لا نعرف الكثير عما تفعله الألعاب بسمعنا. لذلك قام فريق من الباحثين بتجميع خلاصات أبحاث ودراسات عن ذلك لمعرفة الضرر الحقيقي لها.
Advertisement

وحددت مراجعتهم المنهجية التي نشرت نتائجها في موقع، المجلة الطبية البريطانية، 14 ورقة فريدة من نوعها، والتي شملت أكثر من 50 ألف شخص من تسعة بلدان مختلفة، مع التركيز على العلاقة بين فقدان السمع وألعاب الفيديو.

يغطي البحث مجموعة متنوعة من ظروف الألعاب، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المنزلية ووحدات التحكم والألعاب المحمولة ومراكز الألعاب والرياضات الإلكترونية.

وخلص الفريق أن جلسة لعب مدتها ثلاث ساعات مع رفع مستوى الصوت يمكن أن تسبب ضررا دائما أكثر بكثير من لعبة مدتها 15 دقيقة على نفس المستوى.

يمكن للبالغين تحمل مستويات الصوت بأمان لحوالي 80 ديسيبل لمدة 40 ساعة في الأسبوع، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولكن عند 90 ديسيبل ينخفض هذا الحد الزمني إلى أربع ساعات في الأسبوع قبل المخاطرة بفقدان السمع.

ويمكن لآذاننا التعامل فقط مع أصوات 95 ديسيبل ما يعادل صوت محرك دراجة نارية لمدة ساعة و 15 دقيقة فقط.

ومن المثير للقلق بعض الشيء أن متوسط حجم صوت سماعة الرأس في أربع ألعاب إطلاق نار كان 88.5 إلى 91.2 ديسيبل، وفقا لإحدى الدراسات في المراجعة.

وجدت ورقة أخرى أن الأصوات النبضية، وهي رشقات نارية قصيرة وعالية من الضوضاء التي قد تشير إلى لقطة أو تحطم، يمكن أن تصل إلى ذروتها عند 119 ديسيبل.

وجدت إحدى الدراسات أن أكثر من 10 ملايين أميركي قد يتعرضون لمستويات صوت "عالية" أو "عالية جدا" من ألعاب الفيديو ، وأفادت دراسة أخرى أن استخدام الألعاب يزيد من احتمالات شدة فقدان السمع المبلغ عنها ذاتيا.

وذكرت ثلاث أوراق بحثية تركز على مراكز الألعاب أن مستويات الصوت تتراوح بين 80 و 90 ديسيبل، ووجدت اثنتان أن هذه البيئات تزيد من احتمالات طنين الأذن الشديد وفقدان السمع الصوتي عالي التردد.

وخلص الفريق إلى أن "اللاعبين الذين يستمعون بمستويات صوت عالية الكثافة ولفترات طويلة من الزمن قد يكونوا معرضين لخطر فقدان السمع الدائم الناجم عن الصوت  أو طنين الأذن".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك