يعمل زيت الخروع مليّناً منبهاً لتخفيف الإمساك، ومع ذلك، على البعض، مثل الذين يتناولون أدوية معينة أو الذين يعانون من ظروف صحية معينة، تجنبه.
واستخدم هذا الزيت كمليّن منذ آلاف السنين، لكن العلماء بدأوا أخيراً يتحققون من وظائفه الدقيقة على الجسم.
اكتشف الباحثون أن حمض الريسينوليك، الحمض الدهني الرئيسي فيه زيت، يرتبط بمستقبلات على خلايا العضلات الملساء لجدران الأمعاء.
ووفق "هيلث داي"، فإن بمجرد امتصاص حمض الريسينوليك في هذه المستقبلات، فإنه يتسبب في انقباض عضلات ودفع الفضلات، تماماً كما تفعل الملينات المنشطة الأخرى.
ويؤخذ الزيت بالفم، ويمكن للبالغين والأطفال فوق 12 عاماً تناول ما بين 1 و 4 ملاعق كبيرة، 15 إلى 60 ملل يومياً لعلاج الإمساك العرضي.
ولأن طعمه قوي، يساعد تبريد الزيت لساعة على إخفاء ذلك، قبل خلطه مع كوب كامل من عصير الفاكهة.
التخسيس
وحسب "ليفينغ سترونغ"، فإن استخدام الملينات للتحكم في الوزن وهم، في حين أن زيادة حركة الأمعاء تؤدي إلى فقدان الماء، كما تُعتبر نتائج استخدام زيت الخروع للتخسيس قصيرة الأمد.
وقد يعاني البعض من آثار جانبية سلبية بسبب زيت الخروع، ولذلك لا ينصح به للجميع.
ومع هذا، يُنصح بتجنب زيت الخروع من قبل الحوامل، والأطفال تحت 12 عاماً، والذين يعانون من حالات صحية مثل التهاب الأمعاء، أو التهاب الزائدة الدودية، والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
كذلك، يُنصح بتجنبه عند تناول أدوية مدرّة للبول، أو مسيلة للدم، أو مضاد حيوي. (24)