الأطفال الصغار في فصل الصيف هم عرضه للكثير من الإصابات والعدوى، نتيجة تغيرات الجو والحرارة الشديدة وعدم اهتمامهم وقدرتهم على الإلتزام بكل إجراءات النظافة والوقاية مما يجعلهم عرضة للعدوى بالكثير من العدوى البكتيرية والطفيليات، التي قد تسبب له مشكلات صحية والتي من أشهرها الإضطرابات المعوية والإسهال، وخاصه الإسهال الناتج عن عدوى الدوسنتاريا.
يقول تقرير نشر في موقع pediatriccenterng أن أشهر أسباب اضطرابات المعدة عند الأطفال ومشكلتها هو الإصابة بالدوسنتاريا، تلك البكتيريا التي تتسبب في الكثير من الأعراض والتي من أشهرها الإسهال وآلام البطن وإرتفاع في درجات الحرارة ملحوظ، مع اضطرابات في الشهية وفقدانها الشديد مع الرغبة في التقيؤ والغثيان بالفعل.
تابع التقرير موضحا أن هذه البكتيريا يصاب بها الطفل من خلال تناول الأطعمة أو المياه غير النظيفة أو الملوثة، وقد تكون الآلام والتشنجات التي يعاني منها الطفل مصحوبة ببعض التقلصات الشديدة التي ترهق الطفل فعليا.
بعض النصائح الوقائية:
ضرورة سرعة العلاج للوقاية من الإصابة بضعف ترطيب الجسم، نتيجة فقدان السوائل ووقاية الطفل من فقدان الوزن الملحوظ أيضا.
الاهتمام بنظافة الطفل وتعليمه مبادئ النظافة التي تقيه الإصابة والعدوى.
ضرورة انتقاء مصدر جيد لطعام الطفل خاصة في تلك الأيام والأجواء الحارة الصيفية.
لابد من الإهتمام بجودة الطعام وتنظيفه جيدا أيا كان نوعه فالتنظيف الخفيف أمر غير مرغوب فيه للوقاية من تلك المشكلات الصحية.
يجب أن يشرب الطفل المياه النظيفة ويتناول طعاما نظيفا ويجب أن يكون وقت طهي الطعام طويلا للتخلص من أية بكتيريا أو طفيليات فيه، خاصة عند طهي الدجاج واللحوم.
احرص على غسيل طفلك ليديه قبل تناول الطعام.
على الطفل التوقف عن عادة قضم الأظافر أو وضع الأصبع في الفم.
لابد من تنظيف الحمامات جيدا قبل إستخدام الطفل وبعده، وعلاج أي فرد من أفراد العائلة مصاب بمشكلة معوية أو عدوى. (اليوم السابع)