الكوابيس من أكثر المشاكل المزعجة فى عالم النوم، فلا يوجد شعور مخيف مثل الاستيقاظ وأنت متعرق ومليء بالخوف ثم تدرك أن كل هذا كان مجرد حلم، ومن خلال سلسلة عالم النوم نتعرف على هل مشاهدة أفلام الرعب قد تصيبك بالكوابيس؟
هل يمكن لأفلام الرعب أن تسبب الكوابيس؟
هناك سبب وجيه لعدم السماح لك بمشاهدة أفلام الرعب قبل النوم عندما كنت طفلاً: يمكنها بالفعل أن تسبب الكوابيس! في الواقع، أي شيء يسبب لك التوتر أو القلق يمكن أن يؤدي في النهاية إلى أحلام سيئة.
إن الانخراط في سلوكيات أخرى بالقرب من وقت النوم يمكن أن يسبب مشاعر مماثلة، مثل:
مشاهدة الأخبار المزعجة والأحداث الجارية.
التنقل بين الأخبار السيئة على وسائل التواصل الاجتماعي.
خوض محادثات صعبة أو مرهقة.
ضغوط الحياة
ماذا تفعل إذا كنت تعاني من الكوابيس المتكررة
إذا كانت الكوابيس تؤثر على جودة حياتك، فقد حان الوقت للتحدث إلى طبيب يمكنه مساعدتك. يمكنه مساعدتك في معرفة السبب وراء الكوابيس التي تراودك وتطوير خطة علاجية والابتعاد عن مشاهدة أفلام الرعب وتقليل التوتر بممارسة تقنيات التنفس العميق.
قد تنطبق عليك معايير اضطراب الكوابيس إذا كنت تعاني من الكوابيس بشكل متكرر، أو إذا كانت متكررة أو إذا كانت تسبب لك نوعًا من المشاكل، سواء كان ذلك اضطراب النوم أو مشاكل النهار.