تنصح الجمعية الأميركية للسكري بصفة عامة العديد من المصابين بداء السكري بالوصول إلى مستويات السكر في الدم المستهدفة على النحو التالي:
بين 80 و130 ملغم/دل قبل الوجبات. وأقل من 180 ملغم/دل بعد ساعتين من تناول الوجبات.
ويمكن أن يختلف نطاق السكر المستهدف في الدم، خاصةً في حال الحمل أو الإصابة بمشكلات صحية أخرى ناجمة عن داء السكري.
وبالطبع، يتغير نطاق السكر المستهدف في الدم كلما تقدم الشخص في السن. ويصعب في بعض الأحيان الوصول إلى نطاق السكر المستهدف في الدم.
ويواجه البعض حيرة بشأن ما يتم تناوله من مشروبات بحيث لا تؤثر على مستويات السكر في الدم. بحسب ما نشره موقع Indian Times، فإن هناك 9 عصائر يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف، كما يلي:
أوّلاً، عصير الخيار لأنه مرطب ومنخفض السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا رائعًا لتنظيم نسبة السكر في الدم. كما يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات.
ثانياً، عصير الكرفس يتميز بأنه غني بالفيتامينات والمعادن مع انخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه، مما يمكن أن يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين الصحة العامة.
ثالثاً، يتميز التفاح الأخضر بمؤشر غلايسيمي أقل مقارنة بالتفاح الأحمر. يمكن لعصيره توفير الألياف ومضادات الأكسدة، مما يدعم التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل أفضل.
رابعاً، الجزر لأنّه غني بالبيتا كاروتين والألياف، فإن تناول عصيره يمكن أن يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم. كما أن عصير الجزر مغذٍ، ويمكن تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن.
خامساً، السبانخ تعتبر منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالمغنيسيوم، الذي يلعب دورًا في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. يمكن أن يساعد شرب عصير السبانخ في تحسين حساسية الأنسولين.
سادساً، يمكن أن يساعد عصير الليمون في خفض المؤشر الغلوكوزي للوجبات. فهو غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تدعم الصحة العامة أيضًا.
سابعاً، يشتهر عصير الرمان بخصائصه المضادة للأكسدة وثبت أنه يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. يمكنه تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الالتهابات.
ثامناً، يمكن أن يساعد مزيج من عصير الكركم والزنجبيل في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب خصائصهما المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يجعلهما مفيدين للتحكم في نسبة السكر في الدم. (العربية)