Advertisement

صحة

لماذا يعاني البعض من تعرق مفرط ورائحة جسم كريهة؟

Lebanon 24
24-12-2024 | 10:30
A-
A+
Doc-P-1296997-638706480472988728.jpg
Doc-P-1296997-638706480472988728.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعد التعرق أمرا طبيعيا باعتبار أنه طريقة الجسم في تنظيم درجة حرارته، لكن البعض قد يعانون من تعرق مفرط ورائحة كريهة أكثر من غيرهم.
 
وكشف عدد من الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية أن كمية التعرق التي يفرزها الجسم والرائحة الكريهة الناتجة عن ذلك، قد يكون بسبب جينات الفرد.
Advertisement
 
وفي مقطع فيديو على "تيك توك"، أخبرت هيثير كورنمهل، أخصائية الأمراض الجلدية في تكساس، متابعيها أن ما إذا كنت تتعرق وتصبح رائحتك كريهة مع تقدم اليوم أو أثناء التمرين الشاق قد يكون خارج إرادتك. وبعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة لوجود رائحة كريهة بعد التمرين المكثف أو يوم طويل مقارنة بالآخرين بسبب التغيرات في جين ABCC11، المسؤول عن إنتاج رائحة العرق في منطقة الإبط.

وهناك نوعان من الطفرات في هذا الجين المتعلق بالتعرق: GG وAA، والأشخاص الذين يحملون نسخا مختلفة ينتجون كميات مختلفة من الجزيئات المسببة للرائحة في غدد العرق.

وعندما يتعرق الشخص، يتم إفراز الجزيئات من خلال غدد العرق في الجسم وتقوم البكتيريا على الجلد بتكسيرها إلى مركبات ذات رائحة قوية يمكن اكتشافها في الهواء.

والأشخاص الذين يحملون النسخة GG سيكون لديهم رائحة كريهة، بينما الذين لديهم النسخة AA لديهم إفرازات بدون رائحة تقريبا.

ولم يتضح بعد كم عدد الأشخاص الذين يحملون النسخة التي لا تُنتج رائحة، ولكن إحدى الدراسات التي شملت نحو 6500 امرأة أظهرت أن 2% فقط منهم كانوا لا ينتجون رائحة.
 
وتتعلق رائحة الجسم بالغدد العرقية المفرزة الموجودة في منطقة الإبط وحول الأعضاء التناسلية.

ويلعب جين ABCC11 دورا حيويا في تحديد إنتاج المركبات المسببة للرائحة، وهي مركبات تتحول فيما بعد إلى جزيئات كريهة الرائحة عند تفاعلها مع البكتيريا.

وهذه المركبات لا رائحة لها بمفردها، ولكن عندما يتم إفرازها من غدد العرق المفرزة في الإبط، تقوم البكتيريا بتكسيرها. وبعض هذه الجزيئات لها رائحة تشبه الكبريت، بينما يمكن أن تكون رائحتها مثل المسك أو البول.

والتعرق لا مفر منه، لكن الجينات تحدد الرائحة. وأولئك الذين يمتلكون الجين AA محظوظون، حيث ينتجون جزيئات أقل تتفاعل مع بكتيريا الجلد.

وقالت الدكتورة مادلين نغوين، أخصائية الأمراض الجلدية من ولاية أوريغون، إن مزيلات العرق تعمل على مكافحة المركبات الكريهة باستخدام عوامل مضادة للبكتيريا مثل الكحول أو تريكلوسان، والتي تقلل من تجمع البكتيريا على الجلد. (روسيا اليوم) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك