Advertisement

صحة

كيف تؤثر العادات اليومية على ذكائنا مع تقدم السن؟

Lebanon 24
29-12-2024 | 12:15
A-
A+
Doc-P-1298946-638710932068649033.jpeg
Doc-P-1298946-638710932068649033.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "Global English Editing" تقريرًا أشار فيه إلى حقيقة بسيطة تتعلق بالقدرات البشرية، مفادها أن الذكاء لا يتناقص مع التقدم في العمر، ولكن من غير الممكن أن يصبح الشخص أكثر ذكاءً مع تقدم السن، ما لم يلتزم بتأمل ذاتي جاد ويكون مستعدًا لتغيير بعض العادات التي يتبعها.
Advertisement

وهناك 8 عادات، على وجه التحديد، يمكن أن تعيق القدرة على الحفاظ على مستويات الذكاء مع التقدم في العمر، كما يلي:

أولاً، تجاهل حاجة الجسم إلى الراحة: إن التقدم في العمر رحلة وليس سباقًا. ولكن في كثير من الأحيان، يتعامل الأشخاص معه وكأنه سباق ضد الوقت، ويدفعون أنفسهم إلى أقصى حد متجاهلين نداء الجسد للراحة. وربما يعتقدون أنهم يمكن أن ينجزوا المزيد من خلال النوم أقل، ولكن في الواقع، هذا غير منتج.

إن النوم هو الوقت الذي يعالج فيه الدماغ المعلومات وينشئ الروابط وينظف نفسه. لذا عندما يبخل الشخص على نفسه في النوم، فإنه في الواقع يحرم دماغ- من فترة التعافي الحاسمة.

ثانياً، الاستسلام للخوف من الفشل: إن الخوف من الفشل من الطبيعة البشرية. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب الخوف في عدم التعلم والنمو. إن كل محاولة فاشلة تعطي فرصة تعلم شيء جديد.

كما أن إدراك أن الفشل ليس نهاية العالم، في الواقع، يضع حجر الأساس للنجاح.

ثالثاً، عدم الانخراط في التحفيز العقلي: يعتبر الدماغ البشري عضوًا رائعًا يمكنه إنشاء مسارات عصبية جديدة وحتى توليد خلايا عصبية جديدة، وهي العملية المعروفة باسم التولد العصبي

إن الأنشطة مثل القراءة والألغاز وتعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية تحافظ على نشاط الدماغ وانخراطه. إنها تتحدى القدرات المعرفية وتحفز إنشاء هذه المسارات العصبية الجديدة.

رابعاً، إهمال التمارين البدنية: إن العقل السليم في الجسم السليم، وبالتالي فإن ممارسة التمارين البدنية بانتظام يفيد الجسم والدماغ.

خامساً، نظام غذائي غير صحي: إن ما يتناوله المرء يؤثر بشكل كبير على أدائه العقلي. يمكن ملاحظة أنه عند تناول الوجبات السريعة، يزداد الشعور بالخمول ويكافح الشخص للبقاء مركزًا.

من ناحية أخرى، عندما يحافظ الشخص على نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، فإنه يشعر بمزيد من النشاط واليقظة.

سادساً، تجنب التفاعلات الاجتماعية: إن التواصل مع الآخرين يتحدى الدماغ للتفكير والتفاعل والتكيف مع المواقف والوجهات النظر الجديدة. فهو يحافظ على حدة الدماغ ومرونتها.

سابعاً، العيش في بيئة فوضوية: إن حالة البيئة المحيطة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على القدرات الإدراكية. تؤدي البيئة الفوضوية إلى عقل فوضوي. يمكن أن تطغى على الحواس مما يؤدي إلى تعطل القدرة على التركيز وتجعل الشخص يشعر بالانزعاج.

أخيراً، إهمال الصحة العقلية: إن الاهتمام بالصحة العقلية أمر بالغ الأهمية. يمكن أن يؤثر التوتر والقلق والاكتئاب بشكل كبير على القدرات المعرفية ويعيق القدرة على التعلم والنمو.

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك