من الضروري أن يعطي كبار السن الأولوية لممارسة التمارين بانتظام والحفاظ على نمط حياة صحي للمساعدة في منع تطور أو تفاقم الحالات الصحية العقلية والجسدية.
من هنا قدم موقع "taking care" رياضات لكبار السن، والتي يمكن تصميمها بسهولة لتناسب احتياجاتهم وتحدياتهم وقدراتهم الفريدة.
- المشي: تمرين لطيف يمكن أن يتمتع به الأشخاص من جميع الأعمار؛ ما يجعله خيارًا ممتازًا لكبار السن. لم يثبت أن المشي يحسن من التوتر والقلق فحسب، بل إنه يعزز أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية، ويقوي العضلات والعظام، ويحسن أيضًا التوازن والتنسيق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي في الخارج يوفر ميزة إضافية وهي الهواء النقي، وفرصة الاستمتاع بالطبيعة أو مقابلة صديق أو أفراد العائلة.
السباحة: السباحة رياضة رائعة لكبار السن نظرًا لطبيعتها منخفضة التأثير. يعمل طفو الماء على تقليل الضغط على المفاصل وتقليل خطر الإصابةـ وتعمل على إشراك مجموعات عضلية متعددة، وزيادة المرونة، وتحسين القدرة على التحمل القلبي الوعائي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأنشطة القائمة على الماء مفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يعانون التهاب المفاصل.
- التاي تشي لكبار السن: التاي تشي هو فن قتالي لطيف نشأ في الصين القديمة ويشار إليه غالبًا باسم "التأمل أثناء الحركة". تعمل حركاته البطيئة المتدفقة على تعزيز التوازن والمرونة والقوة. يُعرف التاي تشي أيضًا بالتنفس العميق واليقظة؛ ما يجعله رياضة مثالية لتقليل التوتر وتعزيز الوضوح العقلي وتحسين الصحة العامة.
الغولف: تعد لعبة الغولف من الرياضات الشعبية بين كبار السن لعدة أسباب. فهي لا تتطلب مستوى معتدلاً من النشاط البدني فحسب، بل إنها تشجع أيضًا على التفاعل الاجتماعي والفرصة للحضور في الهواء الطلق. كما أن طبيعتها منخفضة التأثير تجعلها في متناول الأفراد ذوي مستويات اللياقة البدنية المختلفة.
وهناك أيضًا طرق لتسهيل جولة الغولف على كبار السن، مثل استخدام عربة جولف آلية لحمل حقيبة النادي الثقيلة بين الضربات.
- اليوغا: تقدم اليوغا العديد من الفوائد لكبار السن، بما في ذلك زيادة المرونة وتحسين التوازن وتعزيز القوة وتقليل التوتر. يمكن تعديل تمارين اليوغا ووضعياتها اللطيفة لتناسب القدرات الفردية؛ ما يجعلها مناسبة للأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة.
وتعمل ممارسة اليوغا بانتظام على تعزيز صحة المفاصل والرفاهية العقلية، ما يجعلها خيارًا ممتازًا للبقاء نشطًا ومرنًا.
ركوب الدراجات: هو نشاط منخفض التأثير، ويمكن تعديله ليناسب احتياجات الفرد. فهو يحسن اللياقة القلبية الوعائية، ويقوي عضلات الساق، ويعزز القدرة على التحمل بشكل عام.
يمكن الاستمتاع بركوب الدراجات في الهواء الطلق وفي الأماكن المغلقة على الدراجات الثابتة؛ ما يوفر المرونة من حيث إمكانية الوصول والسلامة.