Advertisement

صحة

الوردي أو الأبيض.. أي نوع من ملح الطعام هو الأفضل لصحتك؟

Lebanon 24
14-02-2025 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1320434-638751400054651841.jpg
Doc-P-1320434-638751400054651841.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يُعد الملح من العناصر الأساسية في النظام الغذائي، حيث يلعب دورًا مهمًا في توازن السوائل ووظائف الأعصاب وتقلصات العضلات. ومن بين أنواعه الأكثر شيوعًا، يبرز ملح الهيمالايا الوردي، وملح الطعام الأبيض، ولكل منهما خصائص مختلفة من حيث التركيب، والمعالجة، والفوائد الصحية.  
Advertisement

يُستخرج ملح الهيمالايا الوردي من مناجم خيورا في باكستان، ويتميز بلونه الوردي بسبب احتوائه على معادن، مثل: الحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، التي تمنحه فوائده الصحية المحتملة.

في المقابل، يُستخرج ملح الطعام الأبيض من رواسب الملح أو مياه البحر، ويخضع لمعالجة مكثفة تزيل معظم معادنه الطبيعية، لكنه، غالبًا، ما يُدعّم باليود، وهو عنصر أساس لصحة الغدة الدرقية.  

ويحتوي الملح الوردي على ما يصل إلى 84 معدناً أثرياً بكميات صغيرة، مما يعزز فوائده الصحية، فيما يفتقر الملح الأبيض إلى هذه المعادن لكنه غني باليود الضروري للوقاية من اضطرابات الغدة الدرقية مثل تضخمها.  

يُفضّل البعض الملح الوردي لأنه غير مكرر، ويحتوي على معادن تدعم صحة العظام والعضلات، بينما يمتاز الملح الأبيض بقوام متجانس يُناسب الطهي والخبز، فضلاً عن دوره في دعم وظائف الغدة الدرقية بفضل اليود المضاف إليه.  

ويحتوي كلا النوعين على نسبة صوديوم متقاربة، لذا فإن الإفراط في تناولهما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. 

وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز 2300 ملغ من الصوديوم يومياً، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من الملح. لذا، يبقى الاعتدال هو الأساس للحفاظ على الصحة.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك