Advertisement

صحة

نصائح للحد من خطر قصر النظر عند الأطفال

Lebanon 24
24-03-2025 | 00:19
A-
A+
Doc-P-1337666-638784050006204506.jpg
Doc-P-1337666-638784050006204506.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعتبر قصر النظر عند الأطفال ظاهرة شائعة، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تطورها. فكيف يمكن تقليل خطر الإصابة بها؟
Advertisement


تشير الدكتورة سفيتلانا ميرغورودسكايا أخصائية طب وجراحة العيون إلى أن أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على بصر الطفل هو الاستعداد الوراثي، فإذا كان لدى الوالدين قصر النظر، فإن الطفل يكون أكثر عرضة للإصابة به. ولكن هذا لا يعني أن الوراثة دائما تكرر التشخيص بدقة، لأنه قد يكون لدى الوالدين درجة عالية من قصر النظر، ولدى الطفل درجة ضعيفة فقط، أو العكس.


أما السبب الآخر هو الاستخدام النشط للأجهزة والكتب وغيرها من مصادر المعلومات التي تتطلب التركيز على مسافة قريبة. لأن العين مصممة لإدراك الأشياء عن بعد بشكل أفضل. لذلك فإن الإجهاد المفرط أثناء العمل عن قرب يسبب تشنجات عضلية، ما يؤدي تدريجيا إلى استطالة مقلة العين وتدهور الرؤية.

وتقول: "لتقليل الحمل، يجب الحفاظ على نظام الحمل البصري. عند القراءة لفترة طويلة باستخدام الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي، يجب أخذ فترات راحة كل ساعة، على الشخص خلالها النظر بعيدا لمدة 5- 10 دقائق - إلى الزاوية البعيدة من الغرفة، أو خارج النافذة أو إلى الأفق".

ووفقا لها، يساهم نقص بعض الفيتامينات والعناصر الدقيقة في تطور قصر النظر. فمثلا تشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين D والدوبامين يساهمان في إبطاء استطالة مقلة العين.

وتقول: "لضمان حصول الطفل على كمية كافية من هذه المواد، يوصى بأن يقضي ساعتين على الأقل في الهواء الطلق كل يوم. وعندما لا يكون ذلك ممكنا لسبب ما فيجب استشارة الطبيب المختص بشأن تناول جرعات وقائية من فيتامين D".

وبالإضافة إلى ذلك هناك عامل آخر، هو التوازن الهرموني لأن اختلال عمل الغدة الدرقية، وكذلك التقلبات في مستوى السكر في الدم، يمكن أن يؤثر سلبا على البصر، ما يؤدي إلى تفاقم الاستعداد للإصابة بقصر النظر. (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك