Advertisement

صحة

اكتشاف جديد يفسر علاقة التدخين بسرطان الرأس والرقبة

Lebanon 24
01-04-2025 | 09:13
A-
A+
Doc-P-1341370-638791209217660062.png
Doc-P-1341370-638791209217660062.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تمكن فريق دولي من الباحثين من كشف التأثير الدقيق لدخان التبغ على الحمض النووي (DNA)، ما يفسر دوره في تطور أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة.
 
بحسب الإحصاءات، يتم تشخيص نحو 750 ألف حالة جديدة من سرطان الرأس والرقبة سنويا، وترتبط 70% منها بعوامل خطورة يمكن الوقاية منها، أبرزها التدخين.
Advertisement

وفي حين أن الكحول وحده مسؤول عن 4% فقط من الحالات، أظهرت الدراسة الحديثة أن الجمع بين التدخين والكحول يفاقم تلف الحمض النووي بمقدار 2.5 مرة، ما يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان إلى مستويات أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقا.

وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من 5 معاهد، بما في ذلك معهد Wellcome Trust Sanger والوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، 265 عينة من أورام سرطان الرأس والرقبة مأخوذة من مرضى في 8 دول بأوروبا وأمريكا الجنوبية، ونجحوا في تحديد 6 أنماط مميزة من تلف الحمض النووي المرتبط بالتدخين، بعضها لم يكن معروفا من قبل. وكانت هذه الأنماط أكثر شيوعا في البلدان ذات معدلات التدخين المرتفعة، ما يعزز الأدلة على دور التبغ في تحفيز التغيرات الجينية الخطيرة.

وتوضح الدكتورة لورا تورينس فونتانالز، إحدى الباحثات في الدراسة: "رسمنا خريطة للبصمات الجزيئية التي يتركها دخان التبغ في سرطان الرأس والرقبة، ما يساعد في تحديد العوامل الرئيسية المسببة للسرطان ويفتح آفاقا للوقاية والعلاج".
 
أما البروفيسور مايك ستراتون، فقد أشار إلى أن تحليل الجينوم الكامل للأورام يوفر أدلة قوية حول الأسباب الكامنة وراء السرطان، قائلا: "كل سرطان يحمل بصمته الجينية الخاصة التي تكشف عن مصدره الأصلي. تحليل هذه البصمات يساعدنا في التعرف على العوامل البيئية ونمط الحياة التي تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من السرطانات حول العالم".

ووجدت الدراسة أن تأثير التبغ يختلف باختلاف موضع السرطان داخل الرأس والرقبة، ما يشير إلى أن بعض الأنسجة أكثر عرضة من غيرها للأضرار الناتجة عن التدخين. كما أظهرت النتائج أن التفاعل بين التدخين والتعرض للأشعة فوق البنفسجية قد يضاعف التلف الجيني، خصوصا في بطانة الفم. (روسيا اليوم) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك