لطالما تناولنا القرفة بشتى الطرق، سواء بتناولها في مشروب أو بإضافتها إلى الطعام، ولكن هل للقرفة فائدة عند
تناولها ليلاً؟ وهل بالفعل يمكنها أن تساعد على الاسترخاء والهدوء والنوم؟
فوائد تناول القرفة ليلاً
وفقاً لتقارير نشرت في موقعي تايم أوف إنديا وهيلث لاين الطبي، فإن القرفة بشكل عام
تحتوي على مغذيات طبيعية تجعلها من أهم الإضافات للطعام، كما أنها تعزز من قيمة أي مشروب تضاف إليه، سواء أضفتها إلى الليمون أو الزنجبيل أو غيره. وتتعزز فوائدها عندما تتناولها ليلاً.
تخفيف آلام
الجسم بشكل عام
تناول مشروب القرفة قبل النوم يساعد على تخفيف آلام الجسم وتحسين الحالة العامة له، مما يقلل من اضطرابات النوم وعدم القدرة على النوم بشكل مستمر والاضطرابات التي تصيب الإنسان أثناء خلوده للراحة.
تعزيز عملية
التمثيل الغذائي
القرفة تعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يحسن من العملية الهضمية وحركة الأمعاء وتخفيف حدة الإمساك وتعزيز سلامة الهضم، وبالتالي الشعور بالراحة عند النوم وعدم الشعور بالاضطرابات.
تخفيف مستوى الكوليسترول والسكر في
الدم
القرفة تقلل من مستوى الكوليسترول والسكر في الدم، مما يحسن من هدوء الجسم واسترخائه وراحته وتقليل حدة التوتر.
استرخاء العضلات ومحاربة الالتهابات
القرفة تساعد على استرخاء عضلات الجسم وهدوء التشنجات العضلية والعصبية، وبالتالي فهي تحتوي على مضادات أكسدة صحية، كما أنها مضاد قوي للالتهابات، مما يخفف الشعور بالألم في العضلات. يمكن تعزيز هذه الفوائد بإضافة الحليب الدافئ إلى القرفة، مما يجعلها مشروباً مثالياً في الليل.
مضادات الأكسدة في القرفة
مضادات الأكسدة في القرفة تجعل الشعور بالراحة في الجسم والاسترخاء سبباً في نوم هادئ وجيد.
تحسين جودة النوم
تناول القرفة ليلاً قبل النوم يساعد على تحسين ساعات وجودة النوم، كما أن القرفة تحتوي على مركبات تساعد على تثبيط البروتين الذي يحمي الخلايا العصبية.
تحسين الحالة العامة للجسم
القرفة تحسن من الحالة العامة للجسم ومن الهدوء وضبط درجة الحرارة، وبالتالي تعزز من النوم بدون الشعور بأية قلق أو اضطرابات نتيجة عدم تغير درجة حرارة الجسم أو اضطرابه.
نصائح
نصحت التقارير بعدم تناول كميات كبيرة من القرفة حتى لا تخفض مستويات نسبة السكر بشكل واضح، فضلاً عن أهمية تناولها بإضافات محببة مثل اللبن أو الليمون أو الزنجبيل. (اليوم السابع)