يعتبر فصل الربيع نعمة على كثيرين، ونقمة على عدد من الناس، فهو رغم روعته يُشعِر الكثير من الأشخاص بالقلق، وخاصة اولئك الذين يصابون بالحساسية الموسمية خلاله، او ما يسمى بـ" حساسية الربيع "، التي تبلغ ذروتها خلال شهر نيسان.
تكون أجهزة المناعة لدى مرضى الحساسية حساسة جداً لبعض المواد. عندما تتم مواجهة هذه المواد، لا يمكن السيطرة على الجهاز المناعي وتحدث شكاوى الحساسية مثل الحكة والاحمرار والعطاس والتورم والتشنج ودموع العينين والإفرازات الأنفية. وفي بعض الأحيان يمكن أن تتسبب بأعراض أكثر خطورة، مثل ضيق التنفس.
العوامل التي تتسبب في حدوث التهاب الأنف التحسسي هي كما يلي:
التاريخ العائلي للحساسية، الهواء الملوث، تربية الحيوانات
في المنزل، التدخين داخل المنزل.
علاج حساسية الربيع
اتباع نظام غذائي صحي لتقوية المناعة. إلى جانب ذلك، يجب أخذ قسط من الراحة وتناول الكثير من الماء. وهناك بعض الفيتامينات التي يجب
تناولها.
عند العودة إلى المنزل، يجب الاستحمام وغسل
الوجه بالكثير من الماء، والحرص على إبقاء الأبواب والشبابيك مغلقة.
ينبغي تجنب التدخين وتلافي بيئات التدخين.
إستخدام مياه الملح لتطهير الجيوب الأنفيّة وتنظيفها، وتجنب زيارة الحدائق العامة لتلاشي أسباب الإصابة.
استنشاق البخار، فهو يساعد على تهدئة وفتح الممرات الأنفية.
خلع الأحذية عند
الباب فذلك يمكن أن يساعد على إبقاء المواد المسببة للحساسية في الخارج. غسل أغطية السّرير كلّ أسبوع.
إبرة العلاج المناعي: يتم إعطاء هذا النوع من إبر حساسية الربيع تحت إشراف الطبيب، وهي عبارة عن إبر
تحتوي على كميات قليلة من حبوب اللقاح ومسببات حساسية الربيع الأخرى والتي تتزايد كميتها بشكل تدريجي مع مرور الوقت، الأمر الذي سيعمل على بناء مقاومة لدى الفرد تجاه مسببات الحساسية.