كشف الطبيب الأميركي جيابان مور، أخصائي الطب الوظيفي، عن علامات غير متوقعة قد تشير إلى تسمم الكبد، وهي أعراض تظهر على البشرة.
يعتبر الكبد من أكبر الأعضاء في
الجسم، ويلعب دوراً هاماً في تصفية
الدم وإزالة السموم. ولكن عندما يتعرض الكبد للتسمم، قد تظهر علامات غير تقليدية على
الجلد، تشير إلى وجود مشاكل صحية.
فتسمم الكبد أو التهاب الكبد السام يحدث نتيجة التعرض لمواد سامة مثل
الكحول، الأدوية، والمواد الكيميائية.
هذه السموم قد تؤدي إلى تلف دائم للكبد مثل التليف الكبدي، الذي يسبب اختلال وظائف الكبد وفشله، مما يشكل تهديداً خطيراً على الحياة.
يُعد التليف الكبدي السبب
العاشر للوفاة في
الولايات المتحدة، حيث يتسبب في حوالي 55.000 حالة وفاة سنوياً، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل"
البريطانية.
وتتمثل الأعراض الرئيسية لمشاكل الكبد في:
- اليرقان (اصفرار الجلد والعينين)
- التعب الشديد
- آلام البطن
- الحمى
ومع ذلك، يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأقل وضوحاً على الجلد، مثل:
- الطفح الجلدي
- الحكة
- احمرار
الوجه
- نقص العناصر الغذائية وأثرها على البشرة
وأوضح الدكتور مور أن تسمم الكبد يؤدي إلى إرهاقه واختلال الهرمونات، وتراكم السموم في الجسم، كما يمكن أن يعوق تسمم الكبد امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين B2 والزنك.
ويؤدي نقص الزنك إلى التهاب الجلد، مما يسبب احمراراً وطفحاً جلدياً حول الفم، بينما يرتبط نقص فيتامين B2 بتدهور الكبد، حيث يحتاج الكبد إلى هذا الفيتامين للعمل بشكل صحيح.
من العلامات المبكرة لخلل في وظيفة الكبد هو
توسع الأوعية الدموية في مناطق معينة من الجسم مثل
الصدر، البطن، الوجه، والأضلاع.
كما أنه عندما يتلف الكبد، قد يتراكم أملاح الصفراء في الدم، مما يؤدي إلى تهيج الأعصاب والشعور بحكة مستمرة في الجسم، بما في ذلك الوجه.
وقد يتسبب تلف الكبد أيضاً في اختلالات هرمونية تؤثر على لون البشرة، مما يسبب شحوباً رمادياً على الوجه أو تسمير الجلد في طيات الرقبة.