أصبح الحد من استهلاك السكر موضوعًا بارزًا في مجال التغذية نظرًا لتأثيراته الواسعة على الصحة، إذ تشير
الدراسات إلى أن تقليل السكر يمكن أن يُحسن مستويات
الطاقة، نوعية
النوم، وصحة البشرة.
ورغم أن الامتناع عن السكر قد يبدو بسيطًا، فإن الواقع أكثر تعقيدًا، لأن السكر يوجد في الكثير من الأطعمة غير المتوقعة مثل الصلصات وألواح البروتين، ويظهر بأسماء متعددة مثل سكروز، فركتوز، وشراب الذرة عالي الفركتوز.
فيما يلي ما قد يمر به
الجسم خلال شهر من التوقف عن تناول السكر:
1. أعراض الانسحاب في البداية
خلال الأسبوع الأول، قد تواجه صعوبات مثل الصداع، التعب، تقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تناول الحلويات، نتيجة توقف الجسم عن
الاعتماد على السكر كمصدر سريع للطاقة. لكن هذه الأعراض مؤقتة وتبدأ بالزوال خلال أيام.
2. طاقة أكثر توازنًا
بعد تجاوز المرحلة الأولى، يستقر مستوى الطاقة خلال اليوم، ويقلّ الشعور بالخمول أو الحاجة لتناول وجبات سريعة غنية بالسكر.
3. نوم أعمق وجودة أفضل
التقليل من السكر يساعد في تحسين جودة النوم، خاصة وأن السكر يؤثر سلبًا على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس.
4. بشرة أكثر نضارة
يؤدي السكر إلى التهابات تُسبب حب الشباب وتسريع علامات التقدم في السن. بعد الامتناع عنه، تتحسن صحة البشرة ويصبح مظهرها أكثر إشراقًا.
5. خسارة الوزن، خصوصًا دهون البطن
خفض استهلاك السكر يقلل السعرات الحرارية ويحسّن من حساسية الجسم للأنسولين، ما يُساعد في تقليل الدهون الحشوية الضارة.
6. تغير في تذوّق الطعم
بعد أسابيع من التوقف، تصبح براعم التذوق أكثر حساسية، فتشعر بحلاوة الفاكهة الطبيعية بشكل أوضح، وقد تُفاجأ بأن بعض الأطعمة مثل البصل أو اللوز تبدو "
حلوة".
ولتقليل السكر بفعالية، تعلّم قراءة الملصقات الغذائية جيدًا، وكن حذرًا من المكونات التي تنتهي بـ "-ose"، فهي غالبًا أشكال مخفية من السكر. (روسيا اليوم)