Advertisement

صحة

دراسة تؤكد.. تناول الطعام ليلًا قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

Lebanon 24
16-04-2025 | 00:29
A-
A+
Doc-P-1348041-638803854781845644.jpeg
Doc-P-1348041-638803854781845644.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت دراسة جديدة، أن تناول الطعام خلال ساعات الليل، قد يرفع من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، في حين أن الالتزام بتناول الطعام خلال النهار وفقًا للإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم قد يُسهم في الحد من هذه المخاطر.
Advertisement

وركزت الدراسة، التي أجراها باحثون في مركز "ماس جنرال بريغهام"، على تأثير توقيت تناول الوجبات على صحة القلب لدى أشخاص خضعوا لمحاكاة العمل بنظام المناوبات الليلية، بحسب موقع "Parade".

وأظهرت النتائج أن اضطراب الإيقاع اليومي، أي عدم التوافق بين سلوكيات الفرد والساعة البيولوجية الداخلية، يلعب دورًا كبيرًا في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب.

يرتبط العمل بنظام المناوبات بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وآلام الصدر، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر معروفة تؤدي إلى أمراض القلب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة  (CDC).

 وترتبط هذه الحالات الصحية باضطرابات الإيقاع اليومي، وهو النظام الطبيعي الذي ينظم وظائف الجسم خلال 24 ساعة.

وقاد الدراسة الدكتور فرانك شير، مدير برنامج البيولوجيا الزمنية الطبية في مستشفى بريغهام للنساء، وشملت 20 شابًا بصحة جيدة خضعوا لتجربة صارمة استمرت أسبوعين في بيئة محكمة خالية من أي مؤشرات للوقت، مثل الساعات أو الأجهزة الإلكترونية أو النوافذ.

وخلال المرحلة الأولى من الدراسة، طُلب من المشاركين البقاء مستيقظين لمدة 32 ساعة متواصلة في غرفة خافتة الإضاءة، وتناول وجبات خفيفة كل ساعة، والحفاظ على نفس الوضعية الجسدية طوال الوقت، وذلك بهدف عزل تأثير الإيقاع البيولوجي عن العوامل السلوكية والبيئية.

وفي المرحلة التالية، خضع المشاركون لمحاكاة عمل المناوبات الليلية، حيث تناولت مجموعة منهم الطعام أثناء الليل، بينما اقتصرت المجموعة الأخرى على تناول الطعام خلال النهار فقط.

وتم توحيد جداول النوم القصير (القيلولة) بين المجموعتين، ثم خضع الجميع لجولة تقييم ثانية باستخدام نفس بروتوكول الروتين الثابت.

وأظهرت النتائج أن مؤشرات الخطر القلبي، بما في ذلك ضغط الدم، ونشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ومستويات مادة "مثبط منشط البلازمينوجين-1" (التي ترتبط بزيادة خطر التجلط)، ارتفعت لدى المشاركين الذين تناولوا الطعام ليلاً.
 فيما لم تظهر أي زيادة لدى من تناولوا الطعام خلال النهار فقط، حيث حافظت مؤشراتهم على نفس المستوى الأساسي قبل التجربة.

وقالت الدكتورة سارة شيلابا، أستاذة مشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن "توقيت الطعام هو العامل الذي يقف وراء هذه التغيرات في مؤشرات الخطر القلبي".

وبالنسبة للعاملين بنظام المناوبات، فإن تكييف توقيت الوجبات بما يتماشى مع الإيقاع البيولوجي للجسم، أي تناول الطعام خلال النهار فقط، قد يمثل استراتيجية عملية لتحسين صحة القلب دون الحاجة إلى تغيير أنماط العمل.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك