يرتبط الشعور بالألم بالنهايات العصبية في جسم الإنسان، إذ أنّ هذه النهايات العصبية ترسل إشارات الألم إلى الدماغ وبالتالي كلّما زادت هذه النهايات زاد الشعور بالألم. سنتعرّف في مقالنا اليوم إلى أكثر المناطق إحساساً بالألم في الجسم وإلى أقلّها إحساساً بالألم.
أكثر المناطق إحساساً بالألم
ما إن نسأل عن المناطق الأكثر إحساساً بالألم نفكّر في الأعضاء التناسلية وهو أمر صحيح إلّا أنّ هناك مناطق أخرى تتميّز بالحساسية نفسها وهي أطراف الأصابع إذ تكثر فيها النهايات العصبية وبالتالي تكون أكثر عرضة للألم عند جرحها أو وخزها ونجد أيضاً مقدّمة الساق والركبة إذ هاتين المنطقتين ظاهرتين لا تغطيهما الدهون ولا العضلات وبالتالي هما مكشوفتين. بالإضافة إلى هذه المناطق، نجد باطن القدم والذي يختلف الشعور بالألم فيه عن مقدّمة القدم والكعب إذ باطن القدم لا يلامس الأرض وبالتالي يكون الجلد في هذه المنطقة غير سميك وحساس. وأخيراً نجد العظمة المضحكة وهي فعلياً عصب يقع خلف عظام المرفق وهو إذا أمكن القول مكشوف لذلك يسبب شعوراً بالألم أكثر من مناطق أخرى.
أقل المناطق إحساساً بالألم
كم ذكرنا آنفاً، يتفاوت الشعور بالألم من منطقة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر، فيكون حاداً في مناطق معيّنة وخفيفاً في مناطق أخرى وفي مناطق معيّنة يكون منعدماً وهذه المناطق هي الأظافر والشعر ويعود السبب إلى النهايات العصبية غير الموجودة في هاتين المنطقتين.
صحيح أنّ بعض المناطق الأكثر إحساساً بالألم في الجسم تعدّ نقطة ضعف للفرد إلّا أنّها تعتبر نقطة قوة في بعض الأحيان مثلاً في الفنون القتالية إذ يمكن أن يستغلّها الشخص ليسيطر على خصمه.
(
صحتي)