يُعتبر شربُ المياه من الأمور الضرورية التي تقي الإنسان أمراضاً كثيرة ووعكات صحية عدّة، ومن هنا يوصي الأطباء والمتخصصون في مجال الصحة بشرب ليترين من المياه يومياً، لاعتبار أنّ هذه الكميّة تعمل على تخفيض نسبة الإصابة بمرض القلب "التاجي"، وتجنّب من ارتفاع ضغط الدم والتهاب المسالك البوليّة.
لكن أيّ مياه نشرب؟
من المهم التنبّه إلى أنّ شرب مياهٍ قليلة الصوديوم أمرٌ فائق الضرورة والأهمية، إذ أنّ استهلاك كميّات كبيرة من هذه المادة يُلحق الضرر بالكلى، كما يتسبب باحتباس المياه في الجسم، فضلاً عن أنّه عاملٌ مساعد في زيادة ضغط الدم. فهل تطابق "أكوافينا" مواصفات المياه الصحية والعالمية؟
تتفجر مياه "أكوافينا" المعدنية من أعلى جبل صنين، لتذهب مباشرة من مصدرها العذب إلى التعبئة من دون المساس بخصائصها الغنيّة بالعديد من العناصر الصحية الهامة والمعادن المفيدة للجسم، أبرزها أنّها قليلة الصوديوم، فيما تحتوي على كميّات من مادتي الكالسيوم والمغنيزيوم، اللتين تعتبران من الفيتامينات الضرورية لنمو العظام ومنح القوّة.
كذلك تحتوي مياه "أكوفينا" على المواد التي أدرجتها "منظمة الصحة العالمية" في جدول مواصفاتها للمياه الصالحة للشرب، إضافةً إلى الخصائص الطبيعية لهذه المياه، لتؤمن بذلك شرطاً أساسياً من أبسط حقوق الإنسان في شرب مياه نقية وصالحة خالية من الملوثات والكائنات الحية الدقيقة التي تسبّب له الأمراض.
ثقة عالمية "عالية الجودة"
لا بدّ من التنويه إلى أنّ مياه "أكوافينا" حائزة على ضمانة NSF للصحّة العالمية وهي المنظمة التي تضمن معايير الجودة والسلامة في أكثر من 170 بلداً حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أنّ "NSF" هي هيئة مستقلة غير حكومية لا تبتغي الربح، مهمتها إختبار وإعتماد المنتجات، وإصدار الشهادات بعد التحقّق من أنّها تلبي معايير الصحة والسلامة العامة العالمية. كما أنّها معروفة بخبراتها العلمية والتقنية في مجال الصحة والعلوم البيئية.
عامل اطمئنان
إنّ اعتماد NSF على المنتجات، كمياه "أكوافينا"، يميّزها عن غيرها من المنتجات المماثلة في الأسواق، ويبيّن أنّ الشركة التي تبيع هذا المنتج تلتزم بجودة الإنتاج العالية، وتمتثل إلى المعايير الدولية ضماناً للسلامة العامة.