طور العلماء كبسولات بها الكثير من الإلكترونيات الدقيقة وملايين الخلايا الحية المهندسة وراثيا، التي قد تستخدم يوما ما في رصد المتاعب الصحية داخل الأمعاء، وفقا لما ذكره باحثون في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا في مجلة العلوم.
وأكد العلماء أن "هذه الكبسولات تم اختبارها على الخنازير حيث اكتشفت علامات على النزيف".
ويزيد طول الكبسولة عن بوصة، ومن المنتظر تكييفها لإجراء اختبارات عن جسم البشر، غير أن النتائج تشير إلى أن الكبسولات يمكن أن تستخدم في نهاية المطاف على الإنسان للعثور على علامات القرح وأمراض الأمعاء الملتهبة أو حتى سرطان القولون، وفقا لما ذكره العلماء.
هذا الاختراع يعد أحدث ما قدمته التكنولوجيا في مجال المجسات الآخذ في النمو، والتي يمكن ابتلاعها أو ارتداؤها لتراقب صحتك، وهذه الحبوب المزودة بكاميرات وأجهزة قياس الحرارة ومقاييس الحموضة التي تبحث بالفعل عن المرض وتتابع الهضم، وتعتبر هذه الكبسولة هي الأولى التي تستخدم خلايا مهندسة كمجسات في كبسولات بلع، وفقا لما ذكره قورش كالانتار-زاده الذي يطور حبة دواء تشعر بالغاز، وكلها من الإلكترونيات في معهد "ملبورن" للتكنولوجيا في أستراليا.
(أخبار الآن)