كتبت ساسيليا دومط في صحيفة "الجمهورية": "عندما كنتُ في التاسعة من عمري، كنت أبحث في جيب أبي فوجدت قطعة من الحشيشة، وأذكر أنه صرخ في وجهي حينها وأخذها من يدي؛ فأصبحت أستَرق النظر عندما يجلس وحده، لأكتشف بأنه لا يتعاطى الحشيش فقط، بل الهيرويين أيضاً. قبل أن يحصل الطلاق بين أبي وأمي منذ عشر سنوات، كانا يعيشان في صراع دائم، وكنت عندما أدافع عنها، يضربني بقسوة وعنف. في الثالثة عشرة من عمري، كان عمّي يعطيني المال لأشتري له الهيرويين، فجرّبتها مع أحد الجيران، ما أشعَرني حينها بالقوة وبأنني أصبحت رجلاً كبيراً، كيف لا؟ وأنا أتصرف مثل الرجال؟ مثل أبي!!!!" (رامي، 25 عاماً).
لماذا لجأ رامي إلى تعاطي المخدرات؟ أهو بسبب العنف؟ أو لأنه شاهَد والده يقوم بذلك؟ أم بسبب معشر السوء؟ هل للعلاقة بين والديه تأثير في ذلك؟
من يتعاطى المواد المخدرة يعاني بسببها تبعية وتأثيراً سلبياً مباشراً على مزاجه وصحته النفسية ككل، وعدم القدرة على متابعة متطلبات الحياة اليومية بشكل طبيعي. كما أنه عند عدم تَوافر المادة، كالحشيش، الهيرويين، الكوكايين، الأفيون، الكحول... تتصدر كيفية إيجادها لائحة أولوياته، ما يؤدي إلى زيادة كميتها وتعلّقه بها والتنويع في أصنافها، تاركاً وراءه التزاماته وعلاقاته الإنسانية والإجتماعية.
أسباب الإدمان على المواد
قد يدمن الإنسان على المواد المخدرة أو الدواء، المنشطات، مواد الهلوسة، الكحول أو غيرها. أما الدوافع لذلك فقد تكون:
• الهروب من المشاكل والصعوبات الحياتية التي يعجز عن حلها.
• البحث عن السعادة.
• معشر السوء.
• تحدي الآخرين للمراهق بأنه لا يجرؤ على المحاولة.
• حب الاكتشاف.
• الثقة الزائدة بأنه قادر على التوقّف عنها متى أراد.
• البيئة التي تحتوي المدمنين، خصوصاً الأهل.
• التفكك الأسري والصراع بين الأهل".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.