تمّ اكتشاف "الكورتيزون" للمرّة الأولى عام 1950 من قبل الكيميائيّين الأميركيّين "إدوارد كالفين كيندال" و"هارولد ميسون" أثناء إجرائهما بحوثاً في شركة الرّعاية الصحية "مايو كلينيك".
والكورتيزون هو هرمون الستيرويد المكوّن من 21 ذرة كربون. وهو أحد الهرمونات الرئيسية المفرزة من الغدّة الكظرية كاستجابة للإجهاد.
ويساعدُ الكورتيزون على علاج مجموعة متنوعة من الأمراض، كما يمكن إعطاؤه عن طريق الوريد أو الفم أو المفصل كما يمكن إعطاؤه عن طريق الجلد.
ويثبط الكورتيزون جهاز المناعة، وبالتّالي يقلّل الالتهاب والألم والتورّم في موقع الإصابة.
ولا تعني منافع الكورتيزون عدم وجود المخاطر فيه، ولا سيما في استخدامه على المدى الطويل.
لذلك ينصح العلماء بتناول الكورتيزون صباحًا عند السّاعة الثامنة تقريبًا. وفي هذا الخصوص،أفادت مؤسِّسة موقع cortisone-info.fr، البروفيسّور "لورانس فاردي" أنّه من خلال أخذ العلاج في بداية اليوم، يقترب المريض من معرفة وظائف الأعضاء البشرية. لكن خلال العلاج بالكورتيزون، يجب أن يعرف المريض بعضَ الأمور:
· عدم تناول الكورتيزون من دون وصفة طبيب.
· ليس من الضّروري توقيف الملح نهائيًّا بل التخفيف من تناوله ... أي تناول الـ6 غرامات كحد أقصى.
· يسبّب الكورتيزون التضخم لكن، بالطّبع هذا شيء مؤقّت.
· يوثّر الكورتيزون على تقلّب المزاج.
· يُفَضّل تخفيف تناول السكّر والحلويات لأن العلاج الذي يتخطى الـ3 أشهر، قد يعرّض المريض إلى مرض السكّري.
· يسبّب الكورتيزون ترقّق العظام ويبطّىء النمو لدى الأطفال.
· على المريض أن يوقّف تناول الكورتيزون تدريجيًّا وبمرافقة الطّبيب.