يشعر الإنسان بالتوتر لأسباب مختلفة منها التفكير في مشكلة ما، مما يؤثر على الجسم ومنها الجلد، الأمر الذي قد لايعلمه البعض ويعتقد بأنها مشكلة جلدية، ولهذا نتعرف في السطور القادمة، على تأثير التوتر على الجلد، وفقاً لما ذكره موقع "medicalnewstoday".
تأثير التوتر على الجلد:
يؤثر التوتر على الجلد، مسبباً بعض الأعراض، مثل:
يمكن أن يسبب الإجهاد تفشي خلايا تشكل طفح جلدي، على شكل بقع حمراء، متخلفة الأحجام، مما يسبب الشعور بالحكة أو الحرق، ويمكن أن تحدث هذه الخلايا لمجموعة من الأسباب المختلفة، مثل:
- التعرض للبرودة أو الحرارة.
- عدوى.
- آثار جانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية.
ويمكن أن يسبب التوتر طفحاً جلدياً، نتيجة عدد من التغيرات الهرمونية أو الكيميائية التي تحدث استجابة للإجهاد.
ويمكن أن تؤدي هذه التغييرات إلى توسع الأوعية الدموية وتسربها، مما يتسبب في ظهور بقع حمراء وتورم الجلد، وقد تصبح اسوء في الحالات التالية:
- تناول الكحول أو الكافيين.
- التعرض لدرجات الحرارة الدافئة.
- الإجهاد قد يزيد من سوء حالة الجلد.
وقد يسبب الشعور بالتوتر والإجهاد منع مشاكل الجلدية من الشفاء بشكل صحيح، مثل الصدفية والأكزيما.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
- عند الشعور بقشعريرة.
- استمرار الطفح الجلدي لأكثر من 6 أسابيع.
- وقد يسبب الطفح الجلدي زيادة الشعور بالتعاسة.
- تقشير الجلد أو بثور.
- حمى.
- الشعور بألم.
ويمكن علاج الطفح الجلدي عادة في المنزل، باستخدام بعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الحكة، وبدلا من ذلك، يمكن أخذ حمام بارد لتخفيف الأعراض، وفي حالة استمرارالطفح الجلدي، يجب الذهاب إلى الطبيب.