تعتبر جلطة الرئة من الحالات الطبية الخطيرة حياة الإنسان، حيث أنها تعيق تدفق الدم إلى الرئتين، وبالتالي تقود إلى الموت.
وتحدث جلطة الرئة نتيجة جلطات في الدم تنتقل إلى الرئتين من الساقين، الأمر الذي يسبب انسدادًا في أحد الشرايين الرئوية وحدوث ما يسمى بالانسداد الرئوي، وفق ما ذكر موقع "ويب طب".
أعراض جلطة الرئة
يمكن أن تختلف أعراض جلطة الرئة اعتمادا على حجم الجلطة، وما إذا كان لدى الشخض أمراض رئوية أو قلبية.
وتشمل العلامات والأعراض الشائعة، ضيقًا في التنفس يظهر عادة بشكل مفاجئ ويزداد سوءًا، وألمًا في الصدر ليشبه ألم النوبة القلبية، فضلا عن السعال المستمر الذي ينتج بلغمًا ممتزجًا بالدم.
وهناك أعراض أخرى تصيب أجزاء أخرى من الجسم، منها ألم في الساق أو تورمها، وتغير لون الجلد للأزرق، والتعرق المفرط، وضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة والدوار أو الدوخة.
كيف تحدث؟
تحدث جلطة دموية في شريان معين بالرئتين، وهذه الجلطات الدموية عادة ما تأتي من أوردة الساق العميقة في الساقين، وتعرف هذه الحالة بتجلط الأوردة العميقة (DVT).
وليس بالضرورة أن تحدث جلطات الرئة مرة واحدة، بل يمكن أن تتلف أجزاء من الرئة مع كل انسداد يحدث في الشريان، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على رئة المريض لتوفير الأوكسجين لبقية جسمه.
وإذا كان المرء مصابا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحديدا فشل القلب، فإن ذلك يزيد من احتمالية حدوث الجلطة في الرئة.
كما أن بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البنكرياس والمبيض والرئة، يمكن أن تزيد من احتمال الإصابة بتجلط الدم، ناهيك عن أن العلاج الكيماوي، خاصة عند النساء اللواتي يتناولن عقار تاموكسيفين أو رالوكسيفين لعلاج السرطان، قد يزيد من خطر تجلط الدم.