يتعرض البعض للسقوط أو التعرض لحادث، والذي ينتج عنه كسر إحدى الذراعين، الأمر الذي يسبب الشعور بألم قد يستمر لبضعة أيام، مما يحتاج إلى إجراء الفحوصات الطبية والعلاج، لتجنب حدوث مضاعفات صحية، ولهذا نتعرف في السطور القادمة، على أهم المعلومات عن كسر الذراع وكيفية التعامل معه، وفقاً لما ذكره موقع " mayoclinic".
أعراض كسر الذراع
قد يكون الصوت المفاجئ أو المتصدع مؤشراً أولى لكسر الذراع، مع ظهور الأعراض التالية، وهي:
- ألم شديد، قد يزداد مع الحركة.
- تورم.
- كدمات.
- التشوه.
- عدم القدرة على تحويل الذراع من كف اليد إلى راحة اليد أو العكس.
الأسباب:
الأسباب الشائعة لكسر الذراع كثيرة، منها:
- السقوط على اليد أو الكوع الممدودة هو السبب الأكثر شيوعًا لكسر الذراع.
- الإصابات الرياضية.
- التعرض لحادث سيارة أو دراجة.
عوامل تزيد من خطر كسر الذراع، مثل:
يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية أو الأنشطة البدنية إلى زيادة خطر كسر الذراع، مثل ممارسة رياضة معينة مثل كرة القدم والجمباز.
- تسبب هشاشة العظام وأورام العظام، زيادة خطر حدوث كسر في الذراع.
مضاعفات صحية ناتجة عن تأخر علاج كسر الذراع:
وإذا لم يتم تشخيص كسور الذراع و علاجه مبكرًا، تحدث المضاعفات الصحية التالية، وهي:
- نمو غير متساوي، خاصة عند نمو عظام ذراع الطفل التي لا تزال تنمو.
- الكسور التي تمتد إلى المفصل يمكن أن تسبب التهاب المفاصل بعد ذلك بسنوات.
- عدوى العظام، إذا تعرض جزء من العظام للكسر، يبرز من خلال الجلد، يمكن أن يتعرض للجراثيم التي يمكن أن تسبب العدوى.
- إصابة العصب أو الأوعية الدموية، إذا كسر عظم الذراع العلوي إلى قطعتين أو أكثر، يمكن أن تؤدي النهايات الخشنة إلى إصابة الأعصاب والأوعية الدموية القريبة، تسبب ظهور مشاكل في الدورة الدموية.
- متلازمة المقصورة، حيث يمكن أن يؤدي التورم المفرط في الذراع المصابة إلى قطع تدفق الدم إلى جزء من الذراع، مما يسبب الألم والتنميل، و عادة ما تحدث بعد 24 إلى 48 ساعة من الإصابة، وقد يتطلب علاجها التدخل الجراحي.