استعرض موقع "ريدر دايجست"، في دراسة أعدّه، بعض القضايا التي تغيّرت النظرة إليها، وهي:
1. القهوة: قيل في البداية إنّ هذا المشروب مسبب في ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية وغيرها، مؤخراً تغّيرت النظرة إلى القهوة، إذ أثبتت الدراسات أنّها مفيدة، وقالت إحدى تلك الدراسات إن الذين يشربون ما بين 3- 4 فناجين قهوة يوميا يحظون بمعدلات وفيات أقل من أولئك الذين لا يشربون القهوة نهائيا.
2. الملح: خلال السبعينيات، أجرى باحثون تجربة على أثر تناول الفئران للملح، وكانت النتيجة مفزعة لتأثيرها السلبي على رفع ضغط الدم إلى مستويات مقلقة.
وفي 2016، نشرت دراسة بددت هذا القلق، مشيرة إلى أن خطر الملح ينحصر في أجسام أولئك الذين يفرطون في تناوله، والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ويعانون أصلا من مشاكل متعلقة بالقلب والأوعية الدموية.
3. الدهن: الزبدة، زيت جوز الهند نموذجان من الدهون المشعبة التي قلت نسبة الخوف منها، لأن خبراء القلب أدركوا أن هذه الدهون غير مميتة، لكن هذا لا يعني أن الدهون المشبعة لا تزال تشكل مأزقا، إذ بوسعها أن تسهم في الإصابة بالأزمات القلبية.
4. اللحوم: قبل سنوات أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النقانق واللحوم المصنعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان، لكن وفق دراسة جديدة أثبتت أن تناول اللحوم بكميات معقولة يسبب خطرا أقل بكثير من ذلك الخطر المرتبط بالتدخين.
5. الغلوتين: بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية، يمكن أن يكون الغلوتين ضارا جدا، إذ إنه يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات سلبية في الأمعاء.
ولكن بالنسبة لمعظمنا، لا يبدو أن ذلك البروتين مشكلة أصيلة، وفقا لعيادة مايو كلينك.
6. تناول الطعام في وقت متأخر من الليل: اعتاد خبراء التغذية أن يقولوا أن السعرات الحرارية هي سعرات حرارية بصرف النظر عن وقت استهلاكها، إلا أن دراسات حديثة خلصت إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا وجبة إفطار كبيرة وغداء معتدلا وعشاءا بسيطا أحرزوا نتائج أفضل في اختبارات سكر الدم والأنسولين وعوامل الخطر القلبية الوعائية، مقارنة بالذين يتناولون كميات أكبر من الطعام في الليل.
7. تصوير الثدي بالأشعة السينية: في الثمانينيات، أوصت جمعية السرطان الأميركية بأن تقوم النساء بإجراء فحص سنوي للتحقق من علامات سرطان الثدي، وحسب عيادة مايو كلينك، فقد أدى هذا الفحص إلى الكشف المكبر عن أعراض هذا المرض وإنقاذ حياة كثيرات.
لكن دراسات حديثة أكدت أن كثيرا من هذه الأعراض لن تتقدم إلى مرحلة خطيرة، وبالتالي ينصح باللجوء إلى طبيب لمناقشة متى يبدأ الفحص وفقا لسجل المرأة الطبي، وتوصي إحدى الدراسات بالانتظار حتى بلوغ 50 عاما.
8. اختبارات سرطان البروستاتا: خلال التسعينيات، أوصى خبراء الصحة بأن يتم إجراء اختبار سنوي للدم متعلق بالكشف عن سرطان البروستاتا، ووجدت دراسات نشرت حديثا أن الفحص (PSA) قد لا يؤدي إلى نتائج مرجوة، لذلك سحب تأييد هذا الاختبار، ذلك أنه قد يكون مضللا ويلحق أضرارا بالرجال.