يتميز الموز بأنه غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية التي توفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، كما أنه غني بالألياف ويحتوي على كمية قليلة من الدهون، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة لإنقاص الوزن.
المشكلة الوحيدة في الموز هي محتواه العالي من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، حيث تحتوي موزة واحدة متوسطة الحجة على 105 سعرة حرارية و27 غراماً من الكربوهيدرات.
فيما يلي ثلاث طرق لتناول الموز بعيداً عن آثاره السلبية على تخفيض الوزن، وفق ما ورد في صحيفة تايمز أوف إنديا:
دقيق الشوفان مع الموز على الإفطارالإفطار هو الوجبة الأولى والأكثر أهمية في اليوم. في الصباح، وبعد ساعات طويلة من الصيام في الليل، يحتاج جسمنا إلى شيء ما لإعادة تنشيط نفسه. لذا يُنصح بتناول وجبة فطور ثقيلة وغنية بالبروتينات والألياف والعناصر الغذائية الأخرى. يحتوي الموز على نسبة عالية من النشا والبوتاسيوم المقاوم، مما يعزز الشعور بالامتلاء ويمنحك الطاقة بشكل فوري، يمكن إقران الموز بدقيق الشوفان أو بذور الشيا للتقليل من آثار الكربوهيدرات والسعرات الحرارية.
الموز مع زبدة الجوز أو المكسرات
يتفق العديد من الخبراء على أن الموز يعتبر الوجبة الخفيفة المثالية قبل التمرين وبعده، فهو غني بالغلوكوز، الذي يعطي طاقة فورية مطلوبة بشدة بعد جلسة تمرين مكثفة. إلى جانب ذلك، فإن محتوى البوتاسيوم فيه يمكن أن يساعد في درء تقلصات العضلات بعد التمرين والدوخة.
لكن هذه الفاكهة الصفراء لا تحتوي على كمية كبيرة من البروتينات، وهي مغذيات ضرورية لبناء العضلات. للتعويض عن ذلك، يمكن تناول الموز إلى جانب كمية من زبدة الجوز أو حفنة من المكسرات.
عصائر الموز غير الناضج
وفقًا للدراسات، يمكن أن يساعد محتوى النشا في الموز أيضًا على تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك. حتى محتوى البوتاسيوم فيه يُعتقد أنه ينظم نقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، مما قد يزيد من عملية التمثيل الغذائي. كشفت دراسة نشرت في مجلة “ نيوتريشن أند ميتابوليزم” أن استبدال 5٪ فقط من الكربوهيدرات في اليوم بمصدر من النشا المقاوم يمكن أن يزيد من حرق الدهون بعد الوجبة بنسبة 23 ٪. ونظرًا لأن الموز غير الناضج يحتوي على أكبر قدر من النشا، فمن الأفضل تضمينه في نظامك الغذائي. وبسبب طعمه المر، يمكن تناوله مع العصائر وبعض العسل والمكسرات.