استحوذ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على كل اهتمامنا خلال العام الماضي، لكن ذلك لا يعني أن كل الأعراض المرضية التي نشعر بها تدل على الإصابة بفيروس كورونا.
إليكم 4 علامات لا ترتبط غالباً بكورونا، مع التأكيد أن هذه المعلومات للاسترشاد العام، قد تصاب بكورونا دون ظهور أعراض. وإذا كنت تشك بإصابتك استشر الطبيب، ودائما اتبع توصيات الوقاية والسلامة مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
غالبا ما يرتبط جفاف الفم بنقص اللعاب وذلك لأسباب مختلفة، وهذه المشكلة شائعة خلال فترة الشيخوخة، وخاصة لمن يتناولون بعض الأدوية. وينصح الأطباء بعلاج المشكل لأنه قد يسهّل انتقال العدوى، لكنه لا يُعتبر من أعراض فيروس كورونا، وهذا بحسب تقرير نشرته مجلة "سابير فيفير" (Saber Vivir) الإسبانية، للكاتب بابلو كوبي.
يعتبر العطاس أحد الأعراض الشائعة للإنفلونزا ونزلات البرد والحساسية من العث أو حبوب اللقاح، ولكن هذا لا ينطبق على كورونا عموما. خاصة إذا كان وحده.
إذا كنت تعاني من صداع فقط دون أي أعراض أخرى، مثل الحمى أو السعال، فالأرجح أنك تعاني من الصداع النصفي أو التوتر، وليس من "كوفيد-19".
يميل الصداع المرتبط بكوفيد-19 إلى التفاقم إذا كان الشخص يبذل مجهودا أو يقوم بحركات برأسه، وليس من السهل عليه تحديد موقع الألم في الرأس على وجه الدقة.
تقول الرابطة الألمانية لأطباء الحساسية والربو، إن مرضى الحساسية تجاه حبوب اللقاح يشعرون خلال فصل الربيع ببعض المتاعب بسبب انتشار حبوب اللقاح، والتي تتمثل في الشعور بحكة في الأنف وزيادة إفرازات دموع العين، بالإضافة إلى السعال وضيق التنفس والربو التحسسي، فضلا عن المشاكل الجلدية كالطفح الجلدي.
وأضافت الرابطة أن هذه الأعراض يمكن أن تتشابه مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا، موضحة أنه يمكن التفرقة بين الحالتين من خلال أن الإصابة بكورونا غالبا ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى وآلام الأطراف والمفاصل وفقدان حاستي الشم والتذوق.
رغم أن الأعراض الأربعة السابقة قد ترتبط بأمراض أخرى لا علاقة لها بكوفيد-19، فإنه من الضروري أن تحرص على اتخاذ احتياطات قصوى وعدم تعريض الآخرين للمخاطر إذا كانت لديك شكوك في الإصابة بكورونا.
وقد أظهرت البيانات أن أعراض فيروس كورونا يمكن أن تكون خفيفة وشبيهة بنزلات البرد المعتدلة، ويمكن أن تخدع العاملين بالرعاية الصحية. لذلك، اعزل نفسك قدر الإمكان تجنبا للمخاطر.