أعلن مصدر في مستشفى "القديس غيورغي" في بطرسبورغ، ان أحد سكان المدينة واسمه أنطون ديموف، تعرض لعشر حالات وفاة سريرية في ليلة واحدة.
وذكر المصدر، أن الشاب البالغ من العمر 30 عاما، تعرض بعد الاستحمام بالماء الساخن، لانفصال تجلط دموي في جسمه انتقل لاحقا إلى الشريان الرئوي. بعد ذلك شعر بضيق تنفس. وتحولت شفتاه إلى اللون الأزرق، وأصبح لون ساقيه أبيض، وبعد ذلك تم طلب سيارة إسعاف نقلته إلى المستشفى.
من جانبه ذكر الشاب، أن كل ذلك جرى بسرعة كبيرة جدا. في قسم العناية المشددة بالمستشفى، تم ربطه بجهاز التنفس الصناعي. لكن على الرغم من بدء العلاج المكثف، توقفت الدورة الدموية. وبدأ الأطباء على الفور في إجراءات الإنعاش، ومع ذلك، خلال الـ12 ساعة التالية، توقف قلب الرجل أكثر من عشر مرات.
وقال المصدر: "وفي كل مرة تمكن الأطباء من دفع القلب للعمل مجددا، وخضع المريض خلال ذلك لعملية إعادة نشاط الدورة الدموية".
وبعد استقرار حالته، تم إدخال ديموف في حالة غيبوبة مفتعلة، قضى فيها ثلاثة أيام.
وقال ديموف: "عندما استيقظت، أخرجوا الأنبوبة، تمكنت أخيرا من النطق والكلام. سمعت صوتي، وشعرت بارتياح كبير".
ويعاني أنطون ديموف من التخثر الوراثي الخلقي، وهو ما يشكل لديه الاستعداد لتكوين جلطات الدم.