تُعرف النوبة القلبية الصامتة باسم نقص التروية الصامت، وتختلف الدراسات حول فكرة أن النوبات القلبية الصامتة أكثر شيوعا عند النساء منها عند الرجال.
فما هي العلامات التي تحذر من إصابتك بنوبة قلبية صامتة؟
يحتاج القلب إلى الدم الغني بالأكسجين ليعمل، وعندما تتراكم اللويحات (التي تتكون من الدهون والكوليسترول ومواد أخرى) في الشرايين، يمكن أن ينقطع التدفق تماما.
وكلما طالت مدة انقطاع الدم في القلب، زاد الضرر الذي يحدث.
ونظرا لأن النوبات القلبية الصامتة قد تمر دون أن يلاحظها أحد، فإنها يمكن أن تسبب قدرا كبيرا من الضرر، وللأسف من دون علاج، ويمكن أن تكون مميتة.
ويسرد موقع Penn Medicine علامات التحذير من نوبة قلبية صامتة، والتي تشمل: ألم في الصدر أو شعور بالضغط أو الامتلاء أو عدم الراحة.
وقد يشعر الشخص بالضغط أو الانضغاط أو الامتلاء. وقال الموقع إن هذه الأعراض عادة ما تبدأ ببطء، وقد تختفي وتعود.
وتابع الموقع الصحي: "يمكن أن يكون هذا معقدا لأن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بشيء أقل خطورة، مثل حرقة المعدة. أنت أفضل من يعرف جسمك، رغم ذلك. وإذا شعرت أن شيئا ما ليس على ما يرام، فأنت بحاجة إلى تقييم من قبل طبيب أو حتى التوجه إلى غرفة الطوارئ".
تشمل أجزاء الجسم الأخرى التي قد تعاني من هذا الألم، ما يلي:
• ذراعان (أحدهما أو كلاهما).
• الظهر.
• الرقبة.
• الفك.
• المعدة.
وقال Penn Medicine: "يمكن أن تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر. على سبيل المثال، يصف بعض الناس آلام ظهرهم من نوبة قلبية، على أنها شعور مثل حبل مربوط حولهم. وقد تشعر أيضا بضغط شديد على ظهرك".
صعوبة في التنفس أو دوار
يمكن أن يحدث ضيق في التنفس مع أو من دون ألم في الصدر، وهو علامة شائعة لنوبة قلبية صامتة.
وقد يشعر الشخص أيضا بالدوار عند الشعور بالإغماء.
الغثيان أو التعرّق البارد
قد يكون الشعور وكأنك قد تمرض من دون سبب، علامة على نوبة قلبية صامتة.
كما أن الاستيقاظ في منتصف الليل وأنت تتصبب عرقا باردا هو علامة أخرى أقل شهرة تدل على خطورة الحالة.
وأضاف الموقع: "الاستيقاظ في عرق بارد والشعور بالغثيان والقيء قد تكون أعراضا للإنفلونزا، ولكنها قد تكون أيضا علامات على نوبة قلبية صامتة".